أكد مقدم البرامج خالد الغندور على أن لقاء القمة بين الزمالك والأهلي الأربعاء القادم 29 يونيو الجاري في الجولة 27 من الدوري المصري الممتاز الفوز بها يحسم الدوري للأهلي بشكل نهائي التعادل يجعل نسبة فوز الأهلي باللقب أكثر من 90% لأنه لن يحتاج سوى نقطتين فقط لحسم اللقب من الثلاث المتبقية له أمام سموحة والمقاولون والمقاصة، أما على الجانب الأخر فالزمالك لا يضمن له العودة للمنافسة على اللقب سوى الفوز على غريمه على أمل أن يتعثر الأهلي في أحد مبارياته الثلاث المتبقية وحتى في حال تعادلهم في النقاط فلن يكون هناك مباراة فاصلة لأنه يتم حسم اللقب بنتيجة اللقاءات المباشرة وطبعا حال فوز الزمالك يكون هو البطل.
وتابع الغندور حديثه عن القمة خلال تقديمه لبرنامجه "الرياضة اليوم" على قناة "دريم 1" بأن الزمالك بما أنه صاحب الأرض فطبع 54 ألف تذكر يتقاسمها مناصفة مع الأهلي وهو لا يعرف السبب في ذلك فمن المتعارف عليه أن صاحب الملعب يحصل على النسبة الأكبر من التذاكر مشيراً أنه قد يكون ذلك لدواعي أمنية لكنه غير مقتنع ففي باقي المباريات لا يحصل أي فريق منافس على أكثر من 2000 إلى 5000 ألاف تذكرة فقط.
وفي نفس السياق أعرب الغندور عن قلقله مما يصله من معلومات عن استعدادات جماهير ألتراس الفريقين للقمة فيها خروج عن النص فسمع عن لافتات يحضرها جمهور الزمالك للإساءة لعماد متعب لكنه لن يوضح نوعيتها ـ بعض المواقع وصفحات الفيسبوك تناقلت أخبار عن لافتات تحمل صورة مسيئة لمهاجم الأهلي وزجته ملكة جمال مصر يارا نعوم ـ ، وأضاف وكذلك تحضير شتائم وسباب تختص به نجم الأهلي محمد أبو تريكه وأيضاً مجموعة من الجماهير البيضاء تخطط لإفساد المباراة حتى لا تكتمل.
بينما على الجانب الأخر فألتراس أهلاوس يخطط لإشعال الشماريخ وتحضير لافتات وسباب لنجم الزمالك الأسمر محمود عبد الرازق شيكابالا وحسام وتوأمه إبراهيم حسن المدير الفني ومدير الكرة في الزمالك.
وتابع الغندور بأن الألتراس يتغنون بأنهم من العناصر التي ساهمت في حماية مصر وقيام ثورة 25 يناير ولكن سؤاله لهم بما يحضرون للقمة ألا يخشون على مصر ولا يدركون أن القمة بين القطبين لن تكون مشاهدة فقط من الوطن العربي كله بل منقولة بالفضائيات للغرب وبالتأكيد سيتابعها جنسيات مختلفة مع أصدقائهم من المصريين المغتربين، مضيفاً غير أن طاقم التحكيم هولندي وبالتأكيد لا أحد يحب أن يتكرر ما حدث مع الطاقم النمساوي في مباراة الإتحاد السكندري ووادي دجلة مما دفع اتحاد الكرة هناك برفض ارسال حكام للقمة.
وختم خالد الغندور كلامه بالتأكيد على أن الموضوع لم يعد يحتمل فإما أن شباب ألتراس زمالكاوي وأهلاوي يخافون على البلد وحريصين عليها أو لا، وأن عليهم أن يثبتوا أن الحكاية بينهم ليست فقط سباق في السباب وقلة الأدب وكأنهم يتنافسون لتخرج البرامج تتكلم عنهم و"قلة أدبهم" ويسعدهم ذلك موضحاً بأن هذه ليست شطارة، وتابع بسخرية لاذعة بأن اللوم لا يقع عليهم وحدهم بل على أهلهم اللذين يسمحون لهم بمثل هذه السلوكيات دون أن رادع ثم تقع الكارثة ويبكون وتخرج الأمهات باكيات حزنا على إبنها وتطالب بتركه ولكنها تنسى ولا تحزن على ما تسبب إبنه في إيذاءه سواء كان منشأة حطمها أو عسكري ضربه وأصيب.