انضمت الفنانة التونسية “درة” إلى نادي الفنانات المشجعات لنادي برشلونة الإسباني واللاتي تباهين مؤخرًا بذلك؛ حيث وضعن صورهن بفانلة النادي الكتالوني على صفحاتهن على “الفيس بوك”، ما دفع اختصاصي نفسي لتفسير هذه الظاهرة بأنها تعكس شخصيات تلك النجمات النرجسية، التي تعشق الشهرة والارتباط بالأسماء الناجحة.
وأثار اهتمام عدد كبير من نجمات التمثيل والغناء في الوطن العربي بنادي برشلونة عن غيره من النوادي الأوروبية الشهيرة فضول نشطاء الإنترنت، الذين يتجادلون بشأن تلك الظاهرة وتفسيرها.
وزاد من جدالهم إعلان الفنانة التونسية درة على صفحتها بـ”الفيس بوك” تأييدها النادي الإسباني، ووضعت صورًا لها بفانلات النادي، وفعلت ذلك من قبلها الأردنية “مي سليم”، واللبنانية سحر خليل، والكويتية هيا عبد السلام.
حول أسباب تشجيع الفنانات لبرشلونة قال د. حسام صبري -اختصاصي الطب النفسي بوزارة الصحة المصرية في تصريحات لــ mbc.net-: “إن الفنانات المشجعات لبرشلونة نرجسيات الشخصية، وهي صفة تجعلهن يعشقن الشهرة والارتباط بالأسماء الناجحة”.
وأوضح د. صبري أن طبيعة مهنة العمل بالفن تنمي عند النجمة الجانب النرجسي من الشخصية، الذي يكون له علامات مميزة أهمها حب اللون البنفسجي المميز للفريق الإسباني، وكذلك اللون الأحمر والبمبي.
ولفت اختصاصي الطب النفسي الانتباه إلى جانب آخر بخلاف اللون، وهو أن حب الشخصية النرجسية للنجاح يجعلها ترتبط بالنادي الذي يحقق إنجازات؛ لأنها تشعر بالنجاح كلما حقق هذا النادي إنجازًا، وقال: “هذا الأمر موجود ليس عند الفنانين فقط، لكن عند الشخص العادي، الذي ينام ليلته سعيدًا إذا حقق فريقه النجاح، والعكس”.