نظم عدد من الأئمة المستبعدين من قبل جهاز أمن الدولة المنحل من مختلف المحافظات اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مجلس الوراء لمطالبة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور عبد الله الحسينى وزير الأوقاف بالتدخل فورا لتعيين كافة الأئمة المستبعدين وحفظ حقوقهم المالية ومساواتهم بالدرجة الوظيفية لأئمة وزارة الأوقاف.
وردد المحتجون هتافات "قالوا زمان أمن الدولة..بعد الثورة بلدنا حرة"،"ياحسينى مانعنا ليه..لو ابنك فينا هتعمل إيه"، "يا وزير الأوقاف..يكفى الظلم والإجحاف"، "اشهد اشهد يا نبينا..على الظلم السائد بينا"، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "لماذا يصر وزير الأوقاف على تدمير مستقبلنا وعلى إبعادنا " و"نحن أئمة ممنوعون من وظائفنا قبل الثورة وبعدها"، "أغيثونا من وقوف مسئولى الأوقاف ضد مستقبلنا وتعيننا"،"أزهريون وسطيون معتدلون غير متطرفين يا وزير الأوقاف".
وقال أحمد الشوربجى منسق الوقفة وأحد الأئمة المستبعدين"تخرجنا من الأزهر الشريف متفوقين حاملين الماجستير والدكتوراه وحافظين لكتاب الله، وتقدمنا لمسابقة وزارة الأوقاف للعمل كأئمة ومدرسين من 1998 واجتزنا هذه المسابقة بنجاح لكن أمن الدولة المنحل منعنا من استلام عملنا".
ومن جانب آخر أكد حسين محمد خيرى أحد المتظاهرين، أنه تم استبعادهم من وظائفهم لأنهم كانوا يعارضون السياسة السابقة وأضاف بعد أحداث 25 يناير أعلن وزير الأوقاف من إذاعة القرآن الكريم، أنه على جميع المستبعدين أمنيا من قبل أمن الدولة التوجه لوزارة الأوقاف لاستلام وظائفهم.
وقال: توجهنا بالفعل للوزارة وقدمنا تظلماتنا وعقد الوزير لجنة انتهت فى 16 مايو عام 2011 للموافقة على التعيين ولكن الوزير رفض.