اعتصم مئات الفلسطينيين اليوم الخميس، أمام معبر رفح من الجانب الفلسطينى، مطالبين السلطات المصرية باستمرار فتح المعبر دون قيود وإلغاء قوائم الممنوعين من السفر، ورفعوا لافتات تحمل مناشدات للمجلس العسكرى والحكومة المصرية بفتح المعبر منها "غزة تريد تحويل حلم المعبر إلى حقيقة" وغيرها.
وطالبت حركة "شباب من أجل فتح معبر رفح" التى دعت إلى الاعتصام القيادة المصرية والدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصرى، بفتح معبر رفح كما وعد عقب ثورة 25 يناير، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال
الدواء إلى المستشفيات لتفادى كارثة صحية تعصف بمرضى القطاع جراء نفاذ 180 صنف دواء من مستشفيات القطاع.
وقال عدد من المعتصمين: "نجتمع اليوم هنا نحن المرضى، والجرحى، وطلبة الجامعات، والذين فرقّت الحدود بينهم وبين ذويهم، والممنوعون من السفر ، والمرفوضون أمنياً، وعشرات بل مئات وقد يطال المنع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، لنقول بصوت واحد لكل من يسمع أو كان له قلب "الشعب الفلسطينى والمصرى يريد فتح معبر رفح". كما ناشدوا السلطات المصرية بإلغاء كشف الممنوعين أمنياً والذى يمنع على حد قولهم مئات الفلسطينيين من اجتياز المعبر.
وأكد الشباب الفلسطينيون المشاركون فى الاعتصام على عمق العلاقة بين الشعبين المصرى والفلسطينى، مقدرين دور مصر الشقيقة مصر العروبة فى دعم القضية الفلسطينية، ودعوا
شباب ثورة 25 يناير إلى الضغط على القيادة المصرية لفتح معبر رفح بالكامل دون قيد أو شرط، لافتين إلى ثقتهم العالية بالشعب المصرى الشقيق.
من جهته، قال مصدر مصرى مسئول إن المعبر مفتوحا إلا أنه لا يمكن إدخال أى عناصر متطرفة تهدد أمن مصر. وأن المعبر مصرى وبالتالى مصر هى التى تحدد آلية العمل فيه، موضحاً أن الغالبية العظمى ممن يتم تحويلهم إلى مصر كمرضى هم فى واقع الأمر تجار، خاصة أن هناك بيزنس لاستخراج التأشيرات المرضية فى القطاع للراغبين فى السفر لمصر لقضاء مصالح خاصة وليس للعلاج.