فرضت واقعة سرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بالمعلومات والمستندات المالية لنادى الزمالك نفسها على جلسات واجتماعات وأحاديث الناس داخل القلعة البيضاء على مدار الساعات الماضية .. وتبرع الكثيرون بحصر الخسائر الناجمة عن الحادث وحجم أهمية الأوراق والمعلومات التى حملها الجهاز المسروق ودوافع السرقة فى كل الأحوال ..
وقالت جريدة الجمهورية استقر الجميع على حقيقة ثابتة وهى تعمد السارق أو صاحب المصلحة إخفاء كل ما تم تحميله على الجهاز من معلومات ومستندات تخص الميزانيات الخاصة بالنادى على مدار 12 سنة كاملة .. وإعدام الأوراق الدالة على بعض الوقائع الهامة ومنها ما يتعلق بالخزينة أو التعاملات المالية المختلفة بخلاف محتويات المخازن
ولم يجد مجلس الإدارة الحالى برئاسة المستشار جلال إبراهيم سوى اللجوء للشرطة لفتح تحقيق واسع فىالأمر بخلاف التحقيق الداخلى الذى يجريه النادى مع الأمن الخاص به ومسئولى المتابعة ومراقبة الحركة داخل أسوار الزمالك ..
ورغم ضآلة القيمة المالية للكمبيوتر إلا أن ما يحمله من معلومات يجعل قيمته تتجاوز حاجز الملايين بمراحل ..
وهو ما تناوله أعضاء النادى خلال جلساتهم لمناقشة ما حدث وتوقع خط سير التحقيقات وتخمين أوصاف وأسماء من تحوم حولهم الشكوك