مازالت توابع سرقة جهاز الكمبيوتر الذى يحتوى على ملفات سرية للزمالك، تلقى بظلالها على الأحداث داخل النادى، حيث تبنى البعض داخل مجلس الإدارة، إقالة مدير الأمن اللواء ممدوح زكى وإعادة مدير الأمن السابق اللواء صلاح مرسى، لاتهام البعض لزكى بعدم قدرته على توفير الأمن اللازم، ما ساعدا على إحداث حالة السرقة المذكورة.
فى الوقت نفسه، بدأ بعض الموظفون المتورطون فى الواقعة مساومة إدارة النادى لإعادة الملفات التى كانت موجودة على الجهاز المسروق، وعلم "اليوم السابع" بتفاصيل حوار دار ما بين اللواء علاء مقلد مدير عام النادى والموظفة "أ.ع" التى تعمل بالمكتب الذى تعرض للسرقة ومن ضمن الخمسة موظفين الذين تم تحويلهم للنيابة فى الواقعة، حيث استفسر منها مقلد عن إمكانية نسخ الملفات التى كانت موجودة على الجهاز، فما كان منها إلا أن ردت عليه بالإيجاب وإن اشترطت عليه الحصول على مبالغ مالية مقابل ذلك قائلة له بالحرف: "لازم تدفعولنا وتمنحونا مكافآت"، وهو الأمر الذى آثار غضب مقلد دون أن يكون له أى موقف معاكس على أمل أن يتمكن من إعادة المسروقات لا سيما وأنها تضم المناقصات والعهد وكل ما يخص النادى من ملفات حيوية.
فى الوقت نفسه، علم "اليوم السابع"، أن مجلس الإدارة بصدد تشكيل لجنة مستقلة من الإدارات المختلفة لمقارنة الملفات الموجودة بالنادى بخصوص علاقته مع الجهات الخارجية طوال العامين الماضيين للتأكد من عدم تسرب أى أوراق تدين مسئولى النادى أو تكشف خصوصياته.