أوضح
مصطفى عفروتو لاعب وسط الأهلي الشاب بأن لاعبي فريق الشباب بالنادي ظهروا
بشكل غير جيد في مباراتهم الودية أمام الداخلية مساء الثلاثاء لعلمهم
بتواجد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق والذي كان موجودا في المدرجات وغادر الملعب مع نهاية الشوط الأول لمباراة الداخلية ليحدد
مصيرهم من الإستمرار في القلعة الحمراء أو الرحيل عنها مما شكل عليهم عبئ
نفسي كبير وهو ما أدى لتوترهم في اللقاء لتخرج نتيجته سلبية .
وانتقل
عفروتو للحديث عن موقفه مع الأهلي في تصريحات لبرنامج "كورة اون لاين"
على قناة "مودرن حرية" مؤكداً على أنه بفضل الله يثق من نفسه وادائه
ولديه يقين أيضاً بأنه قادر على اللعب بمستوى جيد سواء كان ذلك مع الفريق
الأول للقلعة الحمراء أو فى أي نادي اخر محلي أو أوروبي، مضيفاً بأنه ينظر
في الفترة القادمة لمصلحته الشخصية وسيضطر للبحث عن ناد آخر ليظهر فيه
قدراته الفنية طالما استمر الحال بعدم توافر فرصة اللعب مع الفريق الأول
بصفة أساسية.

وشدد عفرتو وهو يوجه رسالته لجماهير الأهلي أنه كان
يتمنى التواجد طول العمر بالنادي الأهلي لكنه يتمنى منهم أن "يسامحوه" لو
رحل عن النادي ورأته بقميص غير قميصه مضيفاً "متزعلوش منى انا بحبكم اوي" ،
مؤكداً على أمنيته بأن لا تغضب منه جماهير الأهلي وتتذكر أنه تعرض لظلم
كبير فهو يشعر أن الطريق مظلم في الوصول للفريق الأول وهو لاعب ما زال صغير
في السن ولن يبقى على دكة البدلاء طول العمر بل يريد أن يلعب ويظهر
إمكانياته.

وختم عفروتو مداخلته موضحا بأنه كان يتبقى له في تعاقده
مع الأهلي موسم واحد بما يعني أنه يمكنه التوقيع لأي ناد في يناير دون
الرجوع للنادي الأهلي في صفقة إنتقال حر لكنه رفض الإفصاح عن وجهته حال
تأكد مغادرته للأهلي وأيهما الأقرب ناد محلي أو الانتقال لأوروبا في ظل أنه
سيبقى وتلقى اللاعب عدد من العروض الأوروبية كان أبرزها من فرنسا .

جدير
بالذكر أن مصطفى عفروتو كان دخل التشكيلة الأساسية للفريق الأول مع أحمد
شكري وشهاب الدين أحمد تحت قيادة كلا من المديرين السابقين للنادي الأهلي
حسام البدري وعبد العزيز عبد الشافي مسئولية الإشراف على الفريق، لكن بمجرد
عودة جوزيه يناير الماضي ابتعد الثلاثي تماما عن المشاركة في ظل عدم
اقتناع منه بمستوى اللاعبين.