يبدأ غدا وفدى حركتى فتح وحماس مشاوراتهما الثنائية لاستكمال اجتماعاتهما تحت رعاية المخابرات المصرية، للتشاور حول موضوعات المصالحة الفلسطينية، حيث يرأس وفد فتح عزام الأحمد، فيما يرأس وفد حماس فى الاجتماعات الدكتور موسى أبو مرزوق.
وقال مصدر مصرى لليوم السابع إن اجتماعات اليوم ستكون استكمالا للاجتماعات التى عقدت بالقاهرة يومى 16 و17 مايو الماضيين، وستتناول بشكل عام آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية مع التركز على موضوع تشكيل الحكومة الجديدة التى ستكون بالكامل من مستقليين، مشيرا إلى أن موضوع الحكومة يحظى بأولوية خاصة لأن هذه الحكومة ستكون مسئولة تسويق المصالحة الفلسطينية ككل.
وأشار المصدر إلى أن مصر ستحاول مع وفدى فتح وحماس التوصل إلى توافق حول اسم رئيس الوزراء والوزراء، مؤكدا على أنه إذا تم التوافق على الأسماء فإن الوفدين سيعودان إلى الداخل الفلسطينى للتوافق مع قيادات الحركتين وبقية الفصائل الفلسطينية الأخرى، ثم يعودان إلى القاهرة مرة أخرى بعد أسبوعين للإعلان عن الاتفاق النهائى عن الحكومة الجديدة.
وحول وجود تحفظ من حركة حماس على تولى سلام فياض رئاسة الحكومة الجديدة، قال المصدر "بالفعل هناك تحفظ من حماس على فياض، لذلك سنحاول من خلال استمرار النقاش مع فتح وحماس التوصل إلى تفاهم مشترك"، مشيرا إلى أن مصر لن تتدخل فى هذا النقاش إلا إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود.