أعلن حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية، دخوله فى اعتكاف مفتوح داخل مسجد النور بالعباسية بصبحه عدد من أنصاره، احتجاجاً على تنفيذ الحكم القضائى الصادر من المحكمة الإدارية العليا بضم المسجد إلى جمعية الهداية.
ولجأ سلامة إلى قراءة سورة يس لرفع الظلم الذى يتعرضوا له، وأكد سلامة أنه تعرض للخداع على يد وزير الأوقاف د.عبدالله الحسينى، مطالباً المجلس العسكرى بإقالته، وقال: "كنا أعلنا الاعتكاف الجمعة الماضية لكننا خدعنا بأن الوزير سينفذ الحكم الأحد الماضى، ولم يحدث شىء حتى الآن، ولذلك نطالب بتنحية وزير الأوقاف وبطنه السوء من حوله لأنهم لا يوفون بوعدوهم".
وأمهل سلامة، المجلس العسكرى 24 ساعة لتنفيذ الحكم القضائى بضم المسجد إلى جمعية الهداية، مهدداً بعدم فض الاعتصام ألا بعد ضم المسجد للجمعية.
ومن جانبه قال الشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف للشئون الدينية، إن ما أعلنه الشيخ حافظ سلامة حول الاعتصام داخل مسجد النور يعد فى حكم كبيرة من الكبائر، مؤكدا أن المساجد لم تشرع للاعتصام إنما شرعت للذكر والصلاة فالمساجد لها قدسية خاصة، مضيفا انه ما كان يجب ان يثير شغب فى المساجد وأن يعلن الاعتصام بها، خاصة وأن الله تعالى يقول "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها...".
وأكد الشيخ شوقى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" ان الشيخ حافظ سلامة ما كان يجب عليه ان يعتصم فى المسجد خاصة وانه لم يحصل على حكم بضم المسجد لجمعيته متسائلا"هل الوزير وعده وخلا به؟" ، فقد كرهنا الحديث فى هذا الكلام ونسأل الله له الهداية .