بثت قناتان تليفزيونيتان تصريحات صوتية اليوم، الثلاثاء، لامرأة قالتا إنها السفيرة السورية لدى باريس لكن ظل من غير الواضح عقب التصريحين المتناقضين ما إذا كان أحدهما خدعة أو أن السفيرة غيرت رأيها.
وبثت قناة (فرانس 24) تصريحاً قالت، إنه للسفيرة السورية لمياء شكور تقول بالفرنسية إنها استقالت احتجاجاً على حملة الحكومة السورية ضد المحتجين، لكن قناة العربية التليفزيونة بثت تصريحاً آخر لامرأة بدا صوتها مختلفا إلى حد ما تقول بالعربية إنها لمياء شكور وإنها ما زالت فى منصبها.
ولم يتسنَ على الفور الوصول إلى السفيرة لتأكيد صحة أى من التصريحين ولم يتم الرد على اتصالات هاتفية بالسفارة.
وسائل إعلام رسمية سورية سارعت إلى القول بأنها لم تترك منصبها، وبثت قناة العربية تصريحات غاضبة باللغة العربية لامرأة قالت إنها السفيرة ونفت أن تكون قد تحدثت إلى فرانس 24 أو أنها استقالت من منصبها، وقالت "أنا لم أتكلم مع أى قناة فى الدنيا، أنا فى غاية الغضب"، "أنا لا أكذب أو أنفى فقط.. سأقاضى (فرانس 24) حتى تفلس هذه القناة المزيفة".
وتابعت تقول "يؤسفنى جداً هذا الانتحال الذين قاموا به هؤلاء الفاسقين.. لا يوجد أى تواصل بينى وبين أى قناة فرنسية ولا غيرها، أنا موقفى ثابت وواضح".
وقالت محررة لدى فرانس 24، إنها على معرفة بلمياء شكور وأن القناة متمسكة بالتصريحات التى بثتها، وأبلغت رينيه كابلان نائبة مدير التحرير رويترز أنها واثقة تماما من هوية لمياء شكور، وقالت إن القناة اتصلت بها على رقم هاتف تستخدمه دائماً للوصول إليها.
وكان والد لمياء شكور ضابطا كبيرا فى الشرطة السرية، وساعدتها خلفيتها كإحدى أفراد الأقلية المسيحية فى سوريا تنتمى إلى أسرة ينظر إليها على أنها موالية للأسد فى الوصول إلى منصب سفيرة.