الإعلان رسميا عن إلغاء كادر المعلمين ومضاعفة موازنة الاستثمارات التعليمية
صرح الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم عن زيادة
ميزانيات الاستثمارات التعليمية الى ثلاثة اضعاف ، معلنا رسميا عن استقرار
الوزارة على استبدال الامتحان التحريرى للكادر بوسائل تقييم أكثر احتراما
للمعلم، وأكد الوزير أن الأشهر القليلة القادمة ستشهد تعديلات واسعة فى
آليات منح الكادر للمعلمين، حيث لن يضطر المعلم للجلوس فى لجنة لأداء
اختبار، وإنما سيتم تقييمه بطرق حديثة ستكشف عنها الوزارة قريبا.
وأوضح وزير التربية والتعليم خلال كلمته يوم الاحد بمنتدى "شركاء فى
التعليم 2011- تكريم المعلمين المبدعين "- والذى حضره جميع قيادات الوزارة
ومسئولى شركة ميكروسوفت وممثلين من منظمة اليونسكو - أن الأسابيع القادمة
ستشهد ترقية المعلمين المستحقين لها مع حساب سنوات أقدميتهم فى العمل، وقال
"تطبيق الكادر خلال السنوات الماضية كانت به أخطاء تهدر حق المعلم فى
الاحتفاظ بسنوات الأقدمية وهو ما سنعمل على معالجته عند أول ترقية".
وكشف الوزير عن نية الوزارة فى تعميم نظام اختيار مدير المدارس
بالكفاءة وليس بالأقدمية ليشمل المدارس الثانوية ثم الإعدادية ثم
الابتدائية، ويذكر أن النظام سيبدأ تطبيقه فى المدارس التجريبية أولا
وذكر
مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير
التربية والتعليم، قام بتشكيل لجنة لوضع معايير جديدة لإجراء اختبارات
الكادر إليكترونياً لكافة المعلمين اعتبارا من الاختبارات المزمع عقدها في
أكتوبر المقبل، مشيرا الى انه يتم بحث مجموعة من الآليات الجديدة والتى
على أساسها سيتم تقييم المعلم مهنياً وترقيته، منها واجتيازه لاختبار
الكادر.حصوله على دورات تدريبية في مجال تخصصه وفي الثقافة العامة وإدارة
المدارس والإدارة التربوية والجودة، وذلك خلال فترة الخمس سنوات المحددة
للترقية، على أن يوضع في الاعتبار أقدمية المعلم والمسمى الوظيفي الخاص به.
وأضاف
المصدر أنه من بين الآليات المطروحة لتقييم المعلمين، حصول المعلم على عدد
معين من النقاط في سجله الوظيفي، كوضع أسلوب جديد للتدريس أو اكتشاف صياغة
أفضل للتدريس وإدارة المدارس.
وفيما يخص المعلمين المساعدين أشار
إلى أن تقييم المعلم المساعد سيتم من خلال اختبار إليكتروني على الحاسب
الآلي يعقد عند بدء تعيينه في الإدارة التعليمية أو المدرسة التابع لها،
على أن يجيب المعلم على نسبة معينة من الأسئلة الموضوعة، وتظهر النتيجة
بشكل فوري مع نهاية الاختبار.
وأوضح المصدر أن اجتياز المعلم
لشهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوت، شرط أساسي للتقدم لاختبارات
الكادر، مضيفاً أن هذا الإجراءات من شأنها قياس قدرات المعلمين مهنياً دون
إهانة لهم، واصفاً الاختبارات السابقة للكادر بالمهزلة، ولا تحقق الهدف
المطلوب من الاختبارات -بحسب قوله..