رانيا يوسف تستعين بصواعق كهربائية لمواجهة البلطجية
انتقدت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرار حالة الانفلات الأمني في الشارع، والهجوم على أقسام الشرطة وآخرها على قسم الأزبكية، وطالبت بإعدام أي بلطجي يتم القبض عليه في ميدان التحرير، ليكون عبرة، فيما قالت إنها تستعين بصاعقين كهربائيين لمواجهة أي بلطجي يتعرض لها في ظل عدم شعورها بالأمان.
وشددت على أن 70% من السيدات المصريات مقهورات، وأنها قدمت هذه الشخصية في فيلمها الأخير "صرخة نملة"، إلا أنها أكدت أن هذا الأمر ليس مبررا لأن تقوم كل سيدة بفعل الرذيلة مثلما فعلت "وفاء" التي تجسد شخصيتها بالفيلم.
وقالت رانيا -في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الجمعة 3 يونيو/حزيران 2011م-: "إن حالة الانفلات الأمني التي نعيش فيها، وظاهرة البلطجة الموجودة في الشارع غير طبيعية على الإطلاق، خاصةً أننا اعتدنا على الأمان، وبناتي الصغار لديهن حالة رعب من البلطجية ويخشين النزول إلى الشارع".
وأضافت "لقد اشتريت صاعقين كهربائيين أضع أحدهما في حقيبتي والآخر في السيارة، وذلك لمواجهة أي محاولة اعتداء عليّ من أي بلطجي في الشارع".
إعدام البلطيحة في التحرير
وطالبت الفنانة المصرية بإعدام أي بلطجي يتم القبض عليه في ميدان التحرير أمام الأطفال وكافة شرائح المجتمع حتى يكون عبرة لبقية البلطجية ويقضي على ظاهرة البلطجة، فضلا عن إعطاء نوع من الأمان للأطفال بالقبض على الخارجين عن القانون.
وشددت رانيا على أن كل أصدقائها لم يصدقوا أن فيلم "صرخة نملة" تم تصويره قبل الثورة، وأنه لم يتم إلا تعديل مشهد النهاية فقط، لافتة إلى أن الفيلم تحريضي، وتوقع بحدوث الثورة، خاصة أنه جسّد حالة القهر والذل الذي كان يعيشها الشعب المصري قبل 25 يناير.
ورأت أن 70% من السيدات المصريات مقهورات لعدم وجود وسيلة توفر لهن الحياة الكريمة، ولفتت إلى أنها قدمت هذه الشخصية في الفيلم، إلا أنها أكدت أن هذا الأمر ليس مبررا لأن تقوم كل سيدة بفعل الرذيلة مثلما فعلت "وفاء" التي تجسد شخصيتها.
وتجسد رانيا في الفيلم دور زوجة مصرية تُدعى وفاء، تجبرها الظروف الصعبة بعد سفر زوجها إلى العراق على العمل في ملهى ليلي، ليزداد الضغط عليها ويتم إجبارها على إقامة علاقات محرمة.
يذكر أن فيلم "صرخة نملة" من تأليف طارق عبد الجليل، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك رانيا بطولته عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق، وتم إقامة العرض الخاص له مساء الأربعاء الماضي، بعد عودة طاقمه من فرنسا، حيث تم عرض الفيلم على هامش احتفال مهرجان كان بالثورة المصرية.