صرح جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق، أن مسئولى الجبلاية مارسوا ضغوطًا عليه أثناء توليه رئاسة لجنة الحكام فى الفترة من 2005 إلى 2008 وكان يتعرض لضغوط شديدة من مجلس سمير زاهر أثرت كثيراً على مسيرة عمل اللجنة وأدت لاهتزاز هيبة التحكيم.

قال الغندور فى تصريحات لقناة مودرن، إنه طالب أعضاء مجلس الإدارة، وتحديداً سمير زاهر وشوبير والهوارى بعدم عمل استمرار محاضرات تحليل أخطاء الحكام التى كان يقيمها أسبوعيًا واستجاب لطلبهم، وهم من كانوا يديرون اللجنة، كما رفض مسئولو الجبلاية وجود مقر مستقل للجنة الحكام خارج اتحاد الكرة، بعد أن اقترح الغندور على المسئولين أن يكون المقر فى فندق المنتخبات بمدينة نصر، واستمرارًا لمسلسل الضغط من المسئولين استجاب لهم وقام بإعادة اختبارات اللياقة البدنية للراسبين فى القائمة الدولية 2007 – 2008 سمير عثمان وفهيم عمر بعد ثلاثة أيام من الاختبار الأول، وكان يعلم بأنهم سيرسبان فى هذا الاختبار أيضًا لكنه استجاب لرغبة المسئولين.

أضاف رئيس الحكام السابق، أنه فى نفس العام دخل فى القائمة الدولية جهاد جريشة ومحمد على شتا رغم اعتراض حسين فهمى واللواء أحمد بدوى على دخول الأخير، إلا أنه استجاب أيضًا لضغوط المسئولين فى الجبلاية.

وعن استمراره فى اللجنة على الرغم من كل تلك الضغوطات التى تعرض لها أوضح الغندور أنه كان يريد بذل محاولات لإصلاح الوسط التحكيمى واستقلالية الحكام، لكنه لم ينجح فى ذلك، وتابع قائلا: "فهيم وسمير ظلا خارج القائمة الدولية لمدة عام، وعادا إلى القائمة الدولية موسم 2008/2009 فى ظل رئاسة حسين فهمى للجنة الحكام.

قال الغندور، إن اختيار أيمن دجيش المساعد الدولى لبطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا جاء عن طريق ضغط من المسئولين المصريين، وتابع: اختيارات الاتحاد الدولى تكون دائماً طاقماً واحداً من نفس الدولة، وهذا ليس صحيحاً بدليل اختيار المساعد الدولى ناصر صادق مع الثنائى الجزائرى محمد بنوزة والمساعد شعبانى، وعندما رسب صادق وشعبانى فى اختبار اللياقة البدنية تم استبعاد الطاقم كاملاً من المونديال، وقام الاتحاد الجزائرى باستبعاد شعبانى من القائمة الدولية.