نجوم لن تشاهدهم فى رمضان المقبل
للمرة الأولى يبدأ العد التنازلى لموسم دراما رمضان دون أن تظهر
مؤشرات واضحة لجميع لأعمال، التى ستعرض خلال الشهر الكريم بعد أن كان يشهد
منافسات ساخنة بين عشرات المسلسلات.
الكثير من المشاريع التى كان قد
بدأ الإعداد لها قبل 25 يناير، أصبح مصيرها التوقف النهائى أو التأجيل
عاما آخر، وكما رجح الكثيرون فإن الأزمات السياسية التى تمر بها مصر
والبلدان العربية كانت سببا رئيسيا فى انهيار الإنتاج وتراجع الفضائيات عن
شراء الأعمال.
فى هذا التقرير نرصد بعض الأعمال التى تم
تأجيلها، وكان من المتوقع مشاهدتها على شاشة رمضان المقبل، وفى مقدمتها
مسلسلات النجوم التقليدين لرمضان الذين يخرجون من السباق، وعلى رأسهم
الفنان يحيى الفخرانى، الذى أعلن عن استعداداته لتصوير المسلسل التاريخى
«محمد على» تأليف لميس جابر، ومع انسحاب مخرجه السورى حاتم على، أسنده
الفخرانى لابنه شادى قبل أن يتوقف نهائيا. الفخرانى لم يستسلم وقرر أن يخوض
السباق الرمضانى مع ابنه شادى أيضا بمسلسل «بواقى صالح» تأليف ناصر
عبدالرحمن، ولكن القدر لم يرغب فى اجتماع ــ الفخرانى الأب والابن ــ على
الأقل هذا العام وتم تأجيل المسلسل.
وفى مرحلة لاحقة أعلنت الفنانة
يسرا عن تأجيل مسلسلها «شربات لوز» من تأليف تامر حبيب، وإخراج خالد مرعى،
وكان من المنتظر أن يطرح يسرا بشكل جديد ومختلف، بعد أن ظهرت فى أعوام
متتالية فى أدوار كلاسيكية.
الفنانة إلهام شاهين أيضا أجلت مسلسلها
«قضية معالى الوزيرة» تأليف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين، وكان قد تصوير
مجموعة من المشاهد ولكن تم تأجيل العمل بالكامل، ومن المتوقع أن يتم إجراء
تعديلات على السيناريو قبل أن يستأنف التصوير مرة أخرى.
ورغم أن
مسلسل «بين الشوطين» بطولة الفنان نور الشريف ضمن قائمة التأجيلات، وهو
العمل الذى ألفه عبدالرحيم كمال، ويخرجه عمر عبدالعزيز، فإن نور الشريف
يحافظ على مكانه فى رمضان المقبل بالجزء الثالث من مسلسل «الدالى» الذى تم
تأجيل عرضه العام الماضى.
«النيل الطيب» كان العمل الذى يعود به
الفنان محمود حميدة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب 20 عاما، ولكنه أيضا دخل
ضمن قائمة التأجيلات، وهو تأليف وإخراج أحمد خضر.
وكان قد تم ترشيح
حميدة أيضا لمسلسل «عمر المختار» ولكن تم تأجيله لظروف إنتاجية. وكان من
المقرر أيضا أن يعود الفنان محمود عبدالعزيز إلى الشاشة الصغيرة بمسلسل
«الملك» تأليف فتحى الجندى بعد غياب 6 سنوات، وبعد الإعلان عن بدء تصويره
تم تأجيله أيضا.
وما حدث مع نجوم الدراما الكبار تكرر حرفيا مع
النجوم الشباب، حيث تم تأجيل مسلسلات «ذات» بطولة نيللى كريم، تأليف مريم
ناعوم، وإخراج كاملة أبوذكرى. و«الصفعة» بطولة شريف منير ومحمد رجب، تأليف
أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدى أبوعميرة. و«ابن أمه» بطولة حمادة هلال، تأليف
محمد الباسوسى، وكان مرشح لإخراجه مجدى أبوعميرة.
و«الحكر» بطولة
فتحى عبدالوهاب، تأليف طارق بركات وإخراج سميح النقاش. و«اختفاء» للفنانة
منة شلبى، تأليف باهر دويدار، وإخراج إيمان حداد. و«الدم والعصافير» بطولة
عمرو واكد، تأليف تأليف عمرو عبدالسميع، وإخراج أحمد صقر. و«أسماء بنت أبى
بكر» بطولة صابرين، تأليف الدكتور بهاء الدين إبراهيم، وإخراج هانى
إسماعيل. و«العنيدة» بطولة ميس حمدان، وتأليف عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل
الأعصر.
و«الراقصون على النار» بطولة بسمة، وهو مأخوذ عن قصة
لمحمود النواصرة، سيناريو وحوار بشير الديك، إخراج محمد جمال العدل. و«شباب
امرأة» بطولة رانيا يوسف، تأليف أمين يوسف غراب، سيناريو وحوار نادر
خليفة، إخراج أحمد شفيق. و«الزوجة الثانية» بطولة رانيا يوسف، تأليف ياسين
الضوى وأحمد صبحى، وإخراج كمال منصور.
كما تم تأجيل تنفيذ عدد كبير
من أعمال السيرة الذاتية، التى كان قد تم الإعلان عنها مثل «كاريوكا»
بطولة وفاء عامر، تأليف فتحى الجندى، وإخراج عمر الشيخ. و«أسماء بنت أبى
بكر» بطولة صابرين، تأليف بهاء الدين إبراهيم، وإخراج هانى إسماعيل.
و«الضاحك الباكى» الذى يتناول حياه الفنان الراحل نجيب الريحانى، بطولة
صلاح عبدالله، تأليف محمد الغيطى وإخراج عز الدين سعيد. و«رشدى وتحية»
بطولة أحمد فلوكس، تأليف زكريا السيلى.