تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير إلى ما يقرب من 3 آلاف متظاهر فى جمعة توحيد مطالب العمل بعد انضمام عدد كبير من العاملين السياحية وحركة لكل العاطلين، للمطالبة بتحسين دخولهم وتثبيتهم وتطبيق الحكم السابق بجعل الحد الأدانى للأجور 1200 جنيه مع ضبط الأجور وربطها بالأسعار سنوياً، كما وعد من قبل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بتثبيتهم.
وطالبوا باستبعاد فلول النظام البائد من الإعلام سواء كان مرئيا أو مقروءا أو مسموعا، واستبدالهم بإعلاميين يشهد جلهم بالنزاهة ويتمتعون بأخلاق مهنية وتاريخ وطنى ومؤيدين للثورة.
واستنكرت حركة لكل العاطلين التجاهل الحكومى والإعلامى لمشكلة البطالة من توفير فرص العمل فى القطاع العام أو الخاص أو صرف إعانة شهرية لحين توفير فرصة عمل.
ومن جانب آخر طالب ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق محاكمة رموز الفساد بقضائهم على السياحة وتثبيت العمالة المؤقتة والتى مر عليها 3 سنوات أسوة بقرار وزير المالية لتثبت المدرسين.
ومن جهة أخرى انضمت حركة أنصار الحرية لمتظاهرى ميدان التحرير لإلغاء المحاكمات العسكرية وإجراء محاكمات مدنية على المعتقلين، بينما شهد الميدان حلقات نقاشية بأن يوم الجمعة لا يكفى لتحقيق مطالب الثورة داعين المتظاهرين للاعتصام حتى تتحقق مطالب الثورة.