في واقعة هي الثانية في تاريخه الدولي، إعتدى الليبيري فرانسيس دو مهاجم الأهلي على الصحفي رولاند مولباه بالركل واللكمات بالإشتراك مع كابتن المنتخب أنتوني كوفور وحارس المرمى لويس كرايتون وإستمر فاصل الضرب لمدة ربع ساعة قبل ان ينقذه زملائه ليتم نقله الى المستشفى في حالة سيئة.
وقد كان فرانسيس المنضم لمعسكر المنتخب الليبيري قد شارك في مباراة المنتخب التجريبية مع فريق واتانجا استعداداً لمباراة ليبيريا في تصفيات كأس الأمم عندما هاجم "الثلاثي الشيطاني" وفق تعبير الصحفي بالركل والضرب واللكمات لمدة 15 دقيقة متواصلة على مرأى من مسؤولي الفريق الذي لم يتدخل أي منهم "ليحوشوا" عنه.
وقد صرح اللاعبون بأنهم أرادوا قتل الصحفي الذي دائماً ما هاجمهم في مقالاته وكتب عنهم أخبار مسيئة وأضافوا بأنه كان محظوظاً لانقاذه من بين ايديهم وأن هذه مجرد البداية كنوع من الرد على هجومه الحاد والمعتاد عليهم!
وقد تم نقل الصحفي الى المستشفى مباشرة مصاباً برضوض وكدمات قوية في مختلف انحاء جسمه ليصرح في اليوم التالي ان ما حدث لن يمر مرور الكرام وانه سيتخذ كافة الوسائل القانونية لحفظ حقه. وقد كان المقال اللاذع يتحدث عن تحول منتخب ليبريا الى منتخب مليء بالواسطة واختيار اللاعبين بناء على اسس غير فنية ذاكراً إسم اللاعبين الثلاثة وعلى رأسهم فرانسيس بأنهم لاعبين دكة وغير مناسبين للفريق وهناك محترفين أفضل يمكن الاستعانة بخدماتهم. وقد سبق لمولباه الفوز بجائزة أفضل صحفي رياضي ليبيري في موسم 2009، وهو نائب رئيس نقابة المحررين الرياضيين الليبيريين.
وتحدثت الصحافة الليبيرية عن عدم استغرابها مما حدث خاصة بأن ليست هذه المرة الأولى الذي يشتبك فيها فرانسيس مع صحفيين أو مشجعين أو زملاء له في الفريق. فقد قام بتحطيم كاميرا خاصة بإحدى المصورين الصحفيين قبل مباراة فريقه مع منتخب زيمبابوي.
ولم تتخذ حتى الآن أي عقوبة في حق اللاعبين المشاركين في الإعتداء على مولباه من قبل الإتحاد الليبيري، لكنه صرح بأنه سيناقش الأمر في اجتماعه القادم. والجدير بالذكر أن فرانسيس دو المحترف في صفوف الأهلي المصري منذ عامين قضى معظم وقته في الفريق اما مصاباً وتحت العلاج أو على دكة البدلاء، وهو أحد الأسماء المؤكد رحيلها في نهاية هذا الموسم.
رولاند مولباه الصحفي المعتدى عليه