شهدت لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والرقابية بمؤتمر الوفاق القومى اليوم، هجوما شديدا على الإعلام والصحفيين، حيث وجه اللواء سامح حجازى مقرر اللجنة اتهامات للصحفيين، وقال إن الابتزاز أصبح سمة "شبه عامة" بين الصحفيين لتقاضى الأموال، مشيرا إلى أن الإعلام من أخطر الأسلحة التى تدمر البلد.
اتفق معه معتصم راشد عضو المؤتمر، فقال إن رجال الأعمال يتم ابتزازهم من الإعلام ومن لا يدفع لهم يقومون بسبه فى اليوم التالى.
وقال إنه يجب عزل أى نائب برلمانى غير فاعل فى مجلس الشعب، مشيرا إلى أن هناك نوابا جلسوا لمدة 20 عاما، ولم يتكلموا بكلمة واحدة وكانوا سعداء بلقب أبو الهول.
وأضاف راشد: لابد أن يعزل مثل هؤلاء ويحاكموا بجريمة خيانة الأمانة، وطالب بتقييم أداء العمل الدبلوماسى مع ضرورة مراقبتهم.
وطالب أيضا بتشكيل مجلس خاص للمرأة بدلا من وضعها فى مجلس الشعب بنظام الكوتة، ويتولى المجلس مناقشة قضايا الأحوال الشخصية والطفل والمرأة، وتقوم عضوات المجلس بقص الشريط وافتتاح المشروع على أن تجلس زوجة الرئيس فى البيت تربى الأولاد وتطبخ.
وطرح مقرر اللجنة على الأعضاء إعداد وثيقة ومجلس فى مصر وبعضها عبارة عن صفحات إعلانات، ورفض عدد من المشاركين تعميم تلك الاتهامات على الصحفيين من بينهم أحد شباب الثورة وهو صحفى محرر بجريدة صوت الأمة، إلا أن رئيس اللجنة ماهر هشام تدخل قائلا إن هذه الاتهامات صحيحة وأنا شخصيا طلبوا منى أموالا وابتزونى وجرنالك من هذه النوع.
وعرض ماهر هاشم رئيس اللجنة عددا من رؤوس الموضوعات التى طالبت اللجنة بتشكيل مجموعات عمل لمناقشتها، مع ضرورة إصدار قانون جديد لمجلس الشعب يتم من خلالها إلغاء التصويت برفع اليد واستبداله بالتصويت الإلكترونى.
مشيرا إلى أن التصويت باليد ساعد على الفساد وطالب بأن يكون هناك نص دستورى لحقوق الإنسان، وكذلك ورقة أخرى حول استغلال وتطوير الأزهر، على اعتبار أن الشئون الدينية من أهم أولويات الأمن القومى.
وقال لو "الأزهر اشتغل صح مفيش حد هيقدر يقول أنا سلفى أو صوفى وسيكون هذا أحسن شىء لقتل الفتنة الطائفية".