أكد اللواء طارق المهدى عضو المجلس العسكرى ووزير الإعلام فى لقائه بمؤتمر عقد اليوم بالكنيسة الكاثوليكية، أن المؤسسة العسكرية تساعد وبقوة على تأسيس الدولة المدنية.

وأشار إلي أن الحوار مستمر حول إعداد دستور جديد من خلال الحوار والوفاق الوطنى للوصول إلى حلول ترضى كافة الأطراف.

ورداً على حديث أحد الحاضرين، بأن 40% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، قال اللواء المهدى، إن هذه الإحصائية قديمة وأن الإحصائية الجديدة تؤكد أن 70% من المصريين عند الحد الأدنى لخط الفقر.

وأوضح فى كلمته، أن قانون دور العبادة الموحد سوف يفوض المحافظين بسلطة بناء الكنائس، وأن ضمانة والتزام المحافظين بالتنفيذ سوف يكون من خلال قانون واضح يرسخ المساواة بين الجميع.

وأشار إلى أن المواطنين يعجلون بالمؤسسة العسكرية فى تنفيذ مطالب الثورة، إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، مضيفاً وهو يمزح مع الحضور: "نص البلد فى السجون والنص الثانى يحاكم".. مطالباً المواطنين بالتأنى.

وحول العلاقات المصرية الإسرائيلية، أكد أن هذا الأمر متروك إلى وزارة الخارجية، وهى الأكثر دراية وخبرة لهذه الشئون.

يذكر أن المؤتمر عقد بقاعة "الجزويت" بالكنيسة الكاثوليكية، حول مستقبل مصر بعد الثورة، حضر ه فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل مشيخة الأزهر الشريف والأب رفيق جريس المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية والمستشار هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر.