نشرت وسائل الإعلام السورية الرسمية اليوم الأربعاء تقريرا طبيا ينفى ادعاءات بـأن طفلا فى الثالثة عشرة، تعرض للتعذيب حتى الموت، وينسب الإصابات لعملية التحلل الطبيعى للجثة.
فى يوم السبت أعد ناشطون معارضون للنظام صفحة على موقع فيسبوك للفتى البالغ 13 عاما، ويدعى حمزة الخطيب، قالوا فيها أنه تعرض "للتعذيب والقتل" بأيدى قوات الأمن فى درعا (جنوب)، التى انطلقت منها حركة الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد نظام بشار الأسد.
أضاف التقرير، أن جثة الخطيب عثر عليها مساء 29 أبريل، ولم تسلم إلى ذويه، إلا فى 21 مايو الماضى، "بسبب عدم معرفة صاحب الجثة".