أعلن أودى شانى مدير مكتب وزير الدفاع الإسرائبلى إيهود باراك، أن عملية بناء الجدار الأمنى على الحدود المصرية سينتهى العمل به فى نهاية عام 2012، موضحاً أن عملية البناء تجرى بأسرع ما يمكن.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهل"، أن "شانى" أجرى زيارة للحدود مع مصر لمتابعة عملية البناء، وأشار إلى أن تسلل الأفارقة إلى إسرائيل أنخفض للنصف منذ بناء الجدار فى نوفمبر الماضى.

وقال "شانى" إن السبب فى الإسراع فى بناء الجدار هو الوضع الأمنى الصعب الذى تشهده سيناء فى الوقت الراهن وعدم قدرة السلطات السيطرة على المنطقة، خاصة الحدود التى يبلغ طولها 215 كيلو متراً.

وكان مائير يتسحاق هليفى رئيس مدينة إيلات قد طلب منذ شهر من وزارة الدفاع الإسرائيلية العمل بسرعة من أجل غلق الحدود الإسرائيلية – المصرية بواسطة الجدار الأمنى، موضحاً أن أكثر من 100 متسلل يدخل مدينة إيلات ليلاً عبر سيناء، وتعجز شرطة إيلات عن وقف هذا التسلل.