أبدي المهندس عدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات بالأهلي اندهاشه من تحول عقد الرعاية الكبير الذي حصل عليه ناديه إلي وسيلة للهجوم علي النادي بدلاً من الإشادة به!
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: بدلاً من أن تحذو الأندية حذو الأهلي لتحقيق ما وصل إليه ، أصبح الجميع يهاجم النادي لأنه حقق العقد الأكبر في تاريخ الأندية المصرية!
وأكد القيعي أن القيمة السوقية للأندية ارتفعت ، وأن المقارنة بين مبلغ رعاية الأهلي الحالي برقم الرعاية السابق الخاص بالزمالك مقارنة خاطئة لأن عقد الرعاية الجديد للنادي الأبيض سيرتفع حتى لو قدم نفس كراسة الشروط السابقة لأن هناك فوارق في الأسعار ونمو الاهتمام بالرعاية.
وأشار مدير الاستثمار بالأهلي إلي أنه توقع القيمة الكبيرة التي حصل الأهلي بها علي عقد الرعاية الجديد قائلاً "الخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال أكدت أن العقد الجديد للأهلي سيتراوح بين الـ140 والـ150 مليون جنيهاً وهو ما أصررنا عليه وما كنا لنتنازل عنه".
وشدد القيعي أن وكالة الأهرام تحقق أرباح طائلة من وراء رعايته للأهلي ، وإصرار الوكالة علي استمرار التعاقد مع القلعة الحمراء هو دليل النجاحات المتتالية التي تجنيها الوكالة جراء التعاون مع النادي.
وأوضع مهندس الصفقات الحمراء أن الشركات المعلنة هي من تحدد قيمة عقود الرعاية للأندية خاصة أن الطلب منها علي الإعلانات والتعاون مع النادي يحقق لها الهدف من هذا التوافق وذلك وفقاً لحسابات الشركات الشخصية.
وأسهب القيعي في شرح كراسة الشروط الحمراء قائلاً أن النادي قام بعمل باقات محددة ومشجعة من أجل تحفيز الشركات والمعلنين علي التعاون مع الأهلي والإقبال علي حقوق الرعاية لإغراء الوكالات للحصول علي حق رعايته.
وأكد رئيس لجنة التعاقدات بالأهلي أن الهدف من إثارة موضوع وكالة الأهرام ورعايتها للأهلي واضح الغرض من أجل إثارة الجماهير ، مضيفاً "لو خسر الأهرام من هذا التعاون لما عاود رعاية الأهلي وإصراره الحصول علي العقد الجديد".
وطرح القيعي طرحاً مهماً أوضح مدي دهائه عندما قال أن احدي الوكالات المتنافسة علي رعاية الأهلي قدمت 140 مليون جنيهاً قبل أن تفز الأهرام بزيادة مليون واحد عن هذا الرقم ، ولو كانت هذه الوكالة ترى في أي من الأندية الأخرى سبيلاً لتحقيق أهدافها سوف تقدم نفس العرض لرعايته ، متسائلاً :لماذا نكيل الاتهامات جزافاً ولا نترك أصحاب الحقوق يتصرفون في حقوقهم لتحقيق مصلحتهم؟
https://youtu.be/jAeXpizoZSk