تدور فى الأفق أزمة بين لاعبى فريق الكرة بالأهلى وإدارة ناديهم بسبب رغبة مسئولى "القلعة الحمراء" فى تعديل نسبة الإعلانات فى عقود اللاعبين عقب خلو عقد رعاية النادى الجديد من إعلانات اللاعبين للحرية فى الاتفاق على إعلانات مع أى من الشركات التى تتقدم بعروض إعلانية للاعبين بشرط أن يكون من خلال النادى.
الصدام يأتى من خلال الاقتراح الذى يقدمه الدكتور محمود باجنيد بأن تكون العقود موحدة للاعبين مع تغيير النسبة بان تكون 60% للنادى و40% للاعب، وهو ما قد لا يوافق عليه لاعبو الفريق من خلال الاتصالات التى دارت مع بعضهم، رافضين التنازل عن النسبة الأكبر لهم وهناك إمكانية لتغيير النسبة لتكون 60% للاعبين والنسبة المتبقية للنادى، وهو ما قد يحدث خلاف شديد كبير بين الطرفين يظهر على الساحة خلال الأيام المقبلة لاسيما أن معظم اللاعبين مرتبطين بعقود مستمرة مع النادى لموسمين على الأقل.
كان عقد رعاية الأهلى الذى حصلت عليه وكالة الأهرام مقابل 141 مليون جنيه قد أختلف عن العقد الماضى بإخلائه من عقود إعلانات اللاعبين حتى لا يتكرر نفس المأزق الذى وقعت فيه إدارة النادى فى الموسم الماضى بقيام اللاعبين بعمل إعلانات لشركات منافسة للشركات التى ترعى النادى، مما كلف الأهلى ما لا يقل عن ثلاثة ملايين جنيه غرامات للشركات الراعية حسب بنود العقد.