أكد أحمد جمال الدين مساعد مدير الأمن العام، أن هناك أشياء فى وزارة الداخلية غير راضٍ عنها، وأن الوزارة سوف تعمل جاهدة على تحسين هذه الأوضاع، بالإضافة إلى وجود بعض المواطنين الذين فهموا الثورة خطأ على أساس اعتبارها خروجاً على القانون.
وأضاف "جمال الدين"، أن حركة التنقلات الأخيرة فى وزارة الداخلية جاءت بسبب اتهام بعض الضباط والقيادات بقتل "المتظاهرين"، والتى جاءت استجابة لنداء الشارع، وأوضح جمال الدين أن كل ضابط تحرك وفق قدراته وإمكانياته أثناء الثورة، فمنهم من أخفق ومنهم من وفق.
وأشار جمال الدين إلى أن فترة الثورة كانت عصيبة، لافتاً إلى أنه أمامنا تحديات منها القبض على الهاربين من السجون وتعدادهم "7770" هارباً، مؤكداً أن التحدى الأخير هو استهداف البؤر الإجرامية لردع باقى الخارجين على القانون، وسنبدأ بالأكثر شراسة لتهدئة الشارع.
وشدد جمال الدين على أن الأمن فى الفترة القادمة سيكون موجهاً للمواطن بعد أن كان الأمن موجه للنظام السابق، مشيراً إلى أن الوقفات الاحتجاجية أرهقت وزارة الداخلية كثيراً، كما أشار إلى أن المشاكل فى سيناء ليست بسيطة خاصة بعد خطف ثلاثة ضباط، وهناك محاولات تبذل بالتنسيق مع القوات المسلحة ومجموعات من الشباب لإعادتهم.
وأكد جمال الدين، أن الانتخابات السابقة كانت فيها بلطجة وهذه المرة سيتم مواجهتها بالتعاون مع القوات المسلحة، منوهاً إلى أن الضباط الذين كانوا يعملوا بجهاز أمن الدولة المنحل تم توزيعهم على أجهزة أخرى ويقومون بمزاولة مهام عملهم وفق تعليمات المهمة الجديدة.