عبر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن استعداد العرب لمساعدة الحكومة الفلسطينية لمواجهة الأعباء والالتزامات التى عليها، فى مواجهة قيام إسرائيل بحجز أموال الضرائب التى كانت تذهب إلى الحكومة الفلسطينية.
وشدد موسى على مسئولية إسرائيل كسلطة احتلال عن قطاع غزة بتوفير احتياجاته للقطاع بما فيها الغاز، وأنه لا يمكن تحميل مصر المسئولية، مشيداً بالإجراءات التى اتخذتها مصر لفتح معبر رفح بصفة دائمة.
وطالب الأمين العام السلطات الإسرائيلية بمراعاة القانون الدولى إزاء الفلسطينيين فيما يتعلق بوجوب توفير وسائل الحياه الضرورية لهم باعتبارهم شعباً يرزح تحت الاحتلال، وقال "إن اسرائيل قوة احتلال ينبغى عليها أن توفر وسائل الحياه الضرورية للشعب الفلسطينى".
وأضاف موسى فى تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع غير العادى لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أن هذا لا يمنع مصر من القيام بمساعدة الشعب الفلسطينى على تجاوز الأزمات التى يخلقها الاحتلال باعتبارها دولة عريبة كبرى.
ورداً على سؤال حول محاولة اسرائيل فرض المنظور الإسرائيلى الأمريكى للسلام على الجانب العربى، قال موسى: إن المنظور الأمريكى يختلف عن المنظور الإسرائيلى، لأن الرئيس الأمريكى تحدث عن حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على الأراضى التى احتلتها إسرائيل عام 67.
واعتبر موسى، أن "لاءات" نتانياهو التى أعلنها أمام الكونجرس الأمريكى خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة بأنها تغلق الطريق تماماً أمام السلام.
وحول الموقف الأوروبى من الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم، قال موسى إن الموقف الأوروبى تجاه هذا الموضوع يحمل مؤشرات إيجابية.