قام توأم الكرة المصرية بحملة مدبرة معروف أسبابها وأهدافها وذلك بعد أن تساوى رصيد نادي الزمالك مع الأهلي فى النقاط قبل سبعة مباريات من إنتهاء عمر الدوري العام لنرى تحويل حكم لقاء الزمالك والمقاصة ياسر محمود للتحقيق ليعلن الحكم إعتزاله بعد أخطاؤه فى اللقاء فى الوقت الذي لم يتحرك أحد من لجنة الكرة ضد حكم نفس المباراة فى الدور الأول عندما فاز الزمالك بخطأ تحكيمي أو ضد قدورة أو فهيم عمر بعد تسبب الأول فى إضاعة نقطتين من الأهلي فى صراعه على القمة بينما فشلت محاولات الثاني.

والأخطاء التحكيمية واردة فى كرة القدم باعتراف الفيفا نفسها طالما بدون تعمد أو قصد إلا أن حملة التوأم كانت بهدف التأثير على الحكام المصريين فى الفترة القادمة وهى الفترة الأهم فى عمر الدوري العام وللأسف وجدت هذه الحملة من يساندها بكل قوة من لجنة الحكام الرئيسية وإتحاد الكرة المشبوه.

وحرصا منا على المصلحة العامة رأينا أن نتقدم بسؤال إلى خبراء اللعبة فى مصر من صحفيين وإعلاميين ولاعبي كرة سابقين وهو : هل من الأفضل أن يستعين النادي الأهلي بحكام أجانب فى مبارياته القادمة حفاظا على حقوقه المشروعة بالفوز بالدوري العام أم يعتمد على الحكام المصريين والذي ربما قد يتعرضوا للضغط الواقع على جميع الحكام الحاليين بعد الحملة المشبوهة ضدهم ؟!

وكانت أراء النقاد كالأتي:

حيث قال شيخ المحللين طه إسماعيل بأن النادي الأهلي لن يفرق معه الإستعانة بحكام أجانب أم مصريين فى الفترة القادمة لأن طول عمر النادي لا يتأثر بمثل هذه الحملات المدبرة خصوصا وأن الأخطاء واردة سواء من الحكم المصري أو الأجنبي وهو يعتقد بأن مجلس الإدارة لن يتدخل فى مثل هذه الأمور على إعتبار بأن الأهلي ليس طرفا فى القضية وإن كان يؤكد بأن فى حالة الإستعانة بحكام أجانب فى المباريات القادمة فإن النادي الأهلي سيكون هو أكثر المستفيدين مؤكدا بأن الكل يسعى فى الفريق لهدف واحد دون الإلتفات لأي شيء أخر وهذا هو أهم ما يميز النادي الأهلي على عكس غيره من الفرق على حد تعبيره.

بينما قال الإعلامى والصحفي إبراهيم المنيسى بأن الأفضل للجميع هو حكام أجانب فى الفترة القادمة سواء للأهلي أو الزمالك بعد ما تعرض له التحيكم المصري للهجوم فى الفترة الأخيرة مضيفا بأنه كان يتمنى أن يعطى للجميع الثقة فى التحكيم المصري ، إلا أنه أكد بأنه لابد من إستكمال المباريات القادمة بحكام أجانب حتى ينتهي الدوري العام بسلام ومنعا من حدوث كارثة حقيقية قد تحث نتيجة حالة الفوضى التي تعيشها الكرة المصرية حاليا.

وأيده فى الرأي الإعلامى دكتور ياسر أيوب حيث قال بأن الأفضل حاليا هو الحكام الأجانب لأن أخطاء الحكام المصريين زادت عن الحد وأضرت كل الفرق وليس فريق عن فريق بعكس ما يردد البعض وهو الأمر الذي وجب الإستعانة بالأجانب لأن المصريين غير قادرين على إدارة المباريات القادمة بعد الإخفاقات المتتالية مع ضرورة إيجاد علاج لأخطاء التحيكم المصري ومساندته فى الفترة القادمة حتى يعود لسابق عصره.

وقال لاعب الأهلي السابق والناقد الرياضي مصطفى يونس بأن من الأفضل أن يستكمل الأهلي مبارياته بحكام مصريين تدعيما منه للحكام المصريين لأن ما يحدث حاليا على الساحة الكروية هو أمر غير مقبول بالمرة وأنه يجب أن نعطى لحكامنا حقهم وأن الحكام بشر والأخطاء ورادة فى كل الدوريات العالمية من كل الحكام فى جميع الدول متمنيا ألا يتأثر الحكام المصريين بما يحدث حاليا من حملات مدبرة ضدهم معروف أهدافها للجميع.

بينما قال الإعلامى عبد الناصر زيدان بأن الأفضل للنادي الأهلي أن يستعين بحكام أجانب بكل تأكيد لأن الجماهير أصبحت حاليا لن تتقبل أي أخطاء للحكام المصريين فى الفترة القادمة خصوصا بعد الحملة الغير بريئة التي أقامها التوأم ضد الحكام المصريين ولذا فهو يطالب بتدخل المجلس القومي للرياضة بتوفير مبلغ 2 مليون جنيه وهى تكلفة الإستعانة بحكام أجانب فى المباريات المتبقية من عمر الدوري العام وذلك حرصا على المصلحة العامة وإلا ستشهد الملاعب المصرية كارثة حقيقية وقد يحدث مالا يحمد عقباه قائلا بأن الإستعانة بالحكام الأجانب هو الأفضل لإزالة حالة الاحتقان الموجودة حاليا فى الملاعب المصرية.

بينما كان رأى الإعلامى مصطفى عبده بأن الأهلي طول عمره لا يتأثر بما يقال عن الحكام على الرغم من أنه من أكثر الفرق تضررا من الحكام المصريين ولكن دائما الأهلي أكبر من الكل لن تفرق معه كثيرا سواء أستكمل مبارياته القادمة بحكام مصريين أو أجانب إلا أنه تمنى مراعاة الحكام المصريين قائلا رسالة موجهة لأشخاص معينة " إتقوا ربنا فى التحكيم".

وقال مجدي عبد الغنى لاعب الأهلي السابق وعضو إتحاد الكرة المصري بأن الأهلي لن يتأثر بهذه الظروف وأن على مدار تاريخ الطويل دائما ما يساند التحكيم المصري مهما كانت الظروف والمعوقات مطالبا الجميع بمساندة التحكيم فى صالح الكرة المصرية خصوصا فى الفترة القادمة رافضا المساس بالتحكيم المصري.

بينما قال أبو المعاطى زكى رئيس تحرير جريدة نجم الجماهير بأن يجب على مجلس إدارة النادي الأهلي التدخل وإستقدام حكام أجانب فى الفترة القادمة لأن الحملة المدبرة ضد الحكام المصريين ستؤثر عليهم بكل تأكيد وإن كان الأهلي يسعى لإستكمال مشواره نحو درع الدوري العام بنجاح فإنه يجب عليه الإستعانة بحكام أجانب تحقيقا لمبدأ العدالة لأن الفترة القادمة ستشهد جدلا تحكيميا كبيرا ستؤثر بلا شك على قرارات الحكم المصري الواقع تحت ضغط رهيب على حد تعبيره.

وكان رأى حارس مرمى الأهلي السابق إكرامي بأنه الأفضل هو الحكام المصريين لكل المباريات القادمة سواء للأهلي أو الزمالك لإعطائهم المزيد من الثقة متسائلا هل يمكن أن نجزم بأن الحكام الأجانب معصومين من الخطأ ؟، مضيفا بأنه يجب على الجميع مساندة التحكيم والتوقف عن الحملة المدبرة ضده حرصا على مصلحة الكرة المصرية.

وعلى النقيض طالب لاعب الأهلي السابق ياسر رضوان بضرورة الإستعانة بحكام أجانب فى الفترة القادمة خصوصا فى ظل المباريات الجماهيرية الصعبة سواء للأهلي أو الزمالك بعد ما تشهده الملاعب حاليا إلا أنه فى الوقت نفسه فقد أكد على ضرورة مساندة الحكام المصريين خصوصا وأن الأخطاء واردة سواء من المصري أو الأجنبي على حد تعبيره.

ويؤيده فى الرأي أيضا وليد صلاح الدين لاعب الأهلي السابق قائلا بأن الفترة القادمة لا تحتمل الشك ونحن شعب "شكاك" من طبعه على حد تعبيره متمنيا الإستعانة بحكام أجانب ليس للأهلي ولكن لكل الفرق لرفع الحرج عن الحكام المصريين وهذا ليس تقليل من قيمتهم ولكن لمنع القيل والقال بعد كل الأحداث الأخيرة وهذا يحدث فى الكثير من الدول بدليل سفر الحكام المصريين نفسهم للخارج فى العديد من المباريات ، مضيفا بأن يجب تدخل المجلس القومي للرياضة بالشراكة مع إتحاد الكرة والأندية لدفع الـ 2 مليون جنيه نظير إستقدام حكام أجانب فى الفترة القادمة خوفا من حدوث أي مشاكل لأننا فى فترة استثنائية فى عمر البلاد.