وتأتي مغادرة الدبلوماسي
الإيراني بعد قرار السلطات المصرية طرده من البلاد باعتباره شخصا غير مرغوب
فيه بعد اتهامه بالعمل لحساب جهاز الاستخبارات الإيراني وجمع معلومت
عسكرية وسياسية واقتصادية عن مصر ودول الخليج، حيث قامت المخابرات المصرية
برصد تحركاته في مصر.
وكان وزير الخارجية الإيرانى علي أكبر صالحي
اوضح ان اعتقال الدبلوماسي الإيراني بتهمة التجسس في مصر كان سوء فهم وتم
معالجته بسرعة .
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن صالحي قوله
بأن المصريين يتعرضون لضغوط كثيرة حاليا لكن الشعب والحكومة متفقان هناك
على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين .
يشار إلى أن لا سفارات بين مصر وإيران منذ الثورة الإسلامية في إيران غير أن لكلا البلدين بعثة دبلوماسية في عاصمة الدولة الأخرى.
وكانت
العلاقات بين إيران ومصر قد بدأت في التحسن بعد الثور المصرية التي أطاحت
بالرئيس حسني مبارك، مع التلميح إلى احتمال استئناف العلاقات الدبلوماسية
بين البلدين.