نفى الداعية السلفى ياسر برهامى – وجود أى مصادمات بين مسيحين وسلفيين بالإسكندرية، كما نشرت إحدى الوكالات الأجنبية، مشيرا إلى أن الأمر كان مجرد اشتباكات بين بعض البلطجية فى سوق دربالة بسيدى بشر للخلاف على بعض المحلات بالمنطقة، ثم تدخل الجيش وفض الاشتباكات ومازالت القوات العسكرية بالمنطقة تقوم بحمايتها.
نافيا أن يكون هناك حفل زواج لخمس بنات أشهرن اسلامهن كما أشيع، وأكد على أن الأمر ليس له علاقة بالدعوة السلفية أو المسيحيين بل مجرد اشتباكات بين بلطجية فى السوق، مشيرا إلى أن ذلك أكبر دليل على أن هناك أيد خفية تتلاعب بالفتنة الطائفية بمصر ونشر أخبار كاذبة لإشعال الموقف.
من جهه أخرى أكد الأب مقار فوزى – كاهن كنيسة القديسين بسيدى بشر – إلى أن الموقف هادئ جدا، ونفى علمه بوجود أى مصادمات، مبديا تعجبه من حفل زفاف لخمسة متأسلمات، وفى الشارع، قائلا "هذا كلام لا يعقل"، وهناك من يريد إشعال الموقف.
من جانبه أشار جوزيف ملاك الناشط القبطى إلى أن الأمر مجرد أكذوبة حيث إن الأوضاع هادئة جدا بمنطقة 45 بالعصافرة، ومنطقة سيدى بشر، ولا يوجد أى تصادمات.
وكان عدد من وكالات الأنباء قد زعمت وقوع مصادمات فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد بين مجموعة من السلفيين والمسيحيين خلال حفل زفاف لخمس فتيات مسيحيات أشهرن إسلامهن فى منطقة سيدى بشر بمحافظة الإسكندرية.
وزعمت الوكالات أن الطرفين تبادلا الرشق بالحجارة، الأمر الذى أدى إلى وقوع عدد من المصابين لم يتم معرفة عددهم حتى الآن، وأن المصادمات مازالت مستمرة، وهو ما نفاه كليا السلفيون والأقباط بالمدينة.