أكد الحكم ياسر محمود تمسكه بقرار الاعتزال نهائيا، اعتراضا منه على قرار لجنة الحكام الرئيسية فى اتحاد الكرة برئاسة اللواء عصام صيام، بإحالته للتحقيق عقب شكوى مسئولى نادى الزمالك ضده، موجهين اتهاماً له بالتحامل على فريقهم ووقوفه خلف خسارة المباراة بسبب قراراته العكسية.

قال ياسر محمود، فى تصريحات للإعلامى أحمد شوبير، الذى يقدم برنامج "كورة النهارده"على قناة مودرن كورة، أعتبر قرار التحقيق معى بمثابة توجيه اتهام صريح فى شرفى والتشكيك فى ذمتى، مشيراً إلى رغبته بأن يتوجه أى أحد يمتلك دليل يدينه بتقديمه للجهات المسئولة.

أضاف ياسر محمود، أنه سجل فى تقريره الذى قدمه للجنة الحكام كل الأحداث التى شهدتها المباراة، وليس ما رآه عبر شاشات التليفزيون، مؤكداً أنه لم يتعمد احتساب أية قرارات أو التغاضى عن أخرى، قائلا "أقسم بالله لم أر لمسة اليد التى ارتكبها لاعب المقاصة، وإلا كنت احتسبت ضربة جزاء لصالح الزمالك" مكملا "لو أنا شوفت لمسة اليد هظلم ليه؟، مفيش حكم يرفض احتساب ضربة جزاء للأهلى أو الزمالك أو أى نادٍ آخر".

أكمل ياسر محمود، مشككا فيما نسب لزميله حسن عبد الله، حامل الراية الذى ساعده فى إدارة المباراة، من تصريحات تؤكد تحمله المسئولية كاملة عن عدم احتساب ضربة الجزاء، وإلغائه هدف محمد عبدالشافى، معتبره تسللاً، مؤكداً أنه ألغى الهدف بناء على الراية المرفوعة من زميله عبد الله، مشيرا إلى أنه لم يتغاض عن احتساب أية لعبة، إلا أن المباراة كانت شبيهة بالمباريات الأوروبية، وشهدت التحامات عنيفة بين اللاعبين.

وقال ياسر، إنه لا ينظر للمقابل المادى الذى يتقاضاه نظير إدارته للمباريات، لأنه يعتبر التحكيم "هواية" المقصود منها الاستمتاع، إلا أن الأحداث الحالية أفقدته تلك المتعة، لذا يصر على قرار الاعتزال.

وأوضح محمود، أنه لم يحرر محاضر ضد حسام حسن فى أية واقعة سابقة، مشيراً إلى أن ما حدث بينه وبين حسام كان منذ 4 أو 5 سنوات خلال إدارته لإحدى مباريات فريق الاتصالات الذى كان يتولى العميد تدريبه، وقدم تقريره عن اللقاء، مما تسبب فى إيقاف حسام، لكنه لم يحرر محضراً ضده كما ادعى مسئولو الزمالك، مشيراً إلى العلاقة الطيبة التى تجمعه بالتوأم حسن.

كما طلب ياسر محمود من لجنة الحكام بالجبلاية بأن تطلب منه رسمياً كتابة ملحق لتقريره الذى قدمه عن المباراة، وسوف يفعل ذلك، مشدداً على رفضه المثول للتحقيق لأنه أخطأ فى تقدير لعبة، ولم يرتكب جريمة أخلاقية حتى يخضع للتحقيقات، التى لم تحدث فى تاريخ التحكيم المصرى.

وأضاف، أن أغلب أعضاء أسرة التحكيم المصرى تجمعها الود والاحترام، لذا فإن الجميع حرص على الاطمئنان عليه بشكل دائم، نافياً تلقيه أى اتصالات من أحد مسئولى الجبلاية للتأثير على رأيه أو موقفه من الأحداث الحالية.