عبر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، "داوود شهاب"، عن رفض حركته القاطع لمواصلة رهان السلطة ورئيسها أبو مازن خيار المفاوضات مع المحتلين الإسرائيليين.
وقال شهاب، إن التعويل على المفاوضات لا يعدو كونه أوهاما، مؤكداً رفض حركة الجهاد تسويق رؤى وبرامج شخصية، وأحياناً حزبية، وسحبها على أنها تمثل المجموع الوطنى الفلسطيني، متسائلاً، ما الذى يمكن أن تجنيه السلطة من التفاوض، وما هى جدوى الاستمرار فى هذا الخيار الهزيل؟!.
كما رحبت الحركة، على لسان شهاب، بقرار السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكلٍ دائم، معتبرة أنه خطوة للتنفيس والتسهيل على أهالى قطاع غزة الذين عايشوا الحصار لما يزيد عن أربعة أعوام، آملاً أن تستمر هذه التسهيلات، ومعتبراً، أن هذه الخطوة هى من نتائج الثورة المصرية المباركة، وتحمل دعوة ورسالة للفلسطينيين لإزاحة كافة العراقيل فى طريق تطبيق اتفاق المصالحة وصولاً لتأسيس وحدة وطنية حقيقية.
وأضاف شهاب: القاهرة قصدت بقرارها هذا أن يتحول اتفاق المصالحة إلى واقع عملى، وأولى بالجانب الفلسطينى وتحديداً حكومة السلطة فى رام الله أن تنفذ ما عليها من التزامات.