تهكم الإعلامي علاء صادق علي التحكيم الظالم الذي يحاول عرقلة الأهلي بأن الأخير يبدو اسرائيلياً يلعب في بطولة الدوري المصري رغم أنف مسئوليه!
وقال الناقد الرياضي علاء صادق في مجمل تحليله لمباراة الحدود والأهلي التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف نظيفة أن الفريق الأحمر حقق أكبر فوز له هذا الموسم لكن لاعبوه حصلوا علي أكثر كم من الإنذارات بعدما نالوا البطاقة الصفراء ست مرات من الحكم فهيم عمر.
وأضاف صادق أن فهيم عمر فعل كل ما بوسعه خلال الشوط الأول من أجل إيقاف مسيرة الأهلي ، ولو نجح الحدود في إحراز ركلة الجزاء الفاجرة الظالمة لتغيرت نتيجة المباراة ، مضيفاً "عمر حاول باحتساب الأخطاء ورفع الإنذارات للاعبي الأهلي في محاولة لتحجيم الفريق الذي ينافس علي لقب البطولة".
وتهكم صادق عقب انتهاء الشوط الأول بأن الأهلي الذي أصبح ملطشة بل الأهلي الإسرائيلي الذي يشارك بالخطأ في بطولة الدوري المصري خرج متقدماً بهدف نظيف رغم أنف الحكم فهيم عمر وعصام صيام وسمير زاهر وحسن صقر وفلول النظام السابق واللوبي الفاسد!
وواصل تهكمه علي تعنت التحكيم ضد الأهلي واصفاً الأخير بأنه يبدو مثل النادي الإسرائيلي الذي يشارك رغم عن أنف الحكام والمسئولين في الدوري المصري تقدم بهدف نظيف وسط هذا التحكيم الفاجر والحقير ، مؤكداً أن الضحكة الفاجرة التي انهي بها فهيم الشوط الأول من حكم تم مهاجمته عندما احتسب ركلة جزاء للأهلي أمام الشرطة في افتتاح الدور الثاني ولذلك قرر السير علي درب الفاسدين بمعاداة الأهلي.
وأكد صادق أن اللعبة التي احتسبها فهيم عمر ركلة جزاء كانت من تسلل واضح لمهاجم الحرس الذي سقط علي الأرض رغم أن ذراعي جمعة كانا جانبه أثناء الالتحام، ليسقط مهاجم الحرس ويسقط معه الحكم والتحكيم والعدالة وأي شيء محترم في كرة القدم ، وهذا الذبح الأخير للأهلي فما بدأه قدورة ينهيه فهيم عمر!
وأنهي بأن المساعد تامر دري هو نفسه الذي احتسب هدفاً من تسلل واضح لصالح الحدود ضد الأهلي في مباراة الموسم الماضي وعاد ليكرر ما فعله مسبقاً.
وكان فهيم عمر قد احتسب ركلة جزاء ظالمة ضد فريق الأهلي أهدرها أحمد عبد الغني مهاجم الحدود قبل أن يدك الفريق الأحمر شباك الفريق العسكري بثلاثية نظيفة ارتفع بها رصيده إلي النقطة السادسة والأربعين.