تقام اليوم، الثلاثاء، أربع مباريات ضمن منافسات دور الـ16 بدورى أبطال آسيا، والتى تشهد مواجهة سعودية خالصة بين الهلال والاتحاد على ملعب "الأمير عبد الله الفيصل"، لتحديد هوية الفريق المتأهل لدور الثمانية فى البطولة.
يصب الهلال كل تركيزه على التتويج باللقب الآسيوى لتحقيق حلم الثلاثية خاصة بعد فوزه بلقب الدورى السعودى للمحترفين وكأس ولى العهد هذا الموسم، كما يسعى للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة فى تاريخه إذا توج باللقب القارى وذلك لتعويض غيابه عن نسخة عام 2000 التى ألغيت لأسباب مالية.
يتمتع الهلال، بطل السعودية، بحالة استقرار تحت قيادة مدربه الأرجنتينى جابرييل كالديرون، خاصة بعدما ألمح رئيس النادى، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إلى أنه يسعى لتجديد عقد المدرب الأرجنتينى، كما وعد بصرف مكافآت للاعبين، على نحو 150 ألف ريال سعودى لكل لاعب، فى حالة الفوز على الاتحاد وبلوغ دور الثمانية بالبطولة الآسيوية.
يمتلك الهلال لاعبين على أعلى مستوى متمثلة فى المهاجمين ياسر القحطانى، والمصرى أحمد على المُعار لصفوف الفريق السعودى والذى سجل خمسة أهداف من بينهم هدف فى البطولة الآسيوية، سجله أمام الجزيرة الإماراتى فى المباراة التى انتهت بفوز الهلال (3-1) بدور المجموعات، ورغم ذلك لم يحسم الهلال بعد أمر تجديد إعارته من عدمها.
اطمأنت جماهير الهلال على سلامة المدافع أسامة هوساوى، بعدما أكدت الفحوصات التى خضع لها مؤخراً أن إصابته بسيطة مجرد آلام فى العضلة الضامة، لن تمنعه من المشاركة فى مباراة الاتحاد.
فى المقابل، يسعى الاتحاد للتأهل أملاً فى الفوز باللقب القارى للمرة الثالثة بعدما توج به من قبل عامى 2004 و2005، والمشاركة للمرة الثانية بمونديال الأندية، ويُقاتل من أجل التتويج بدورى أبطال آسيا لإنقاذ موسمه خاصة بعدما احتكر غريمه الهلال البطولات المحلية، ولذلك سارعت إدارة النادى لإقالة المدرب البرتغالى تونى أوليفيرا والتعاقد مع البلجيكى ديمترى الذى سبق له وأن قاد الفريق إلى ثلاثية محلية غير مسبوقة "الدورى وكأس الاتحاد وكأس ولى العهد" عام 1998.
يلعب اليوم أيضاً، سباهان اصفهان الإيرانى مع بونيودكور الأزباكستانى، وجيونبك هيونداى الكورى الجنوبى مع تيدا تيانجين الصينى، ومواجهة يابانية خالصة بين غامبا أوساكا وسيريزو.