أدت الخلافات بين اتحاد الكرة والأندية من ناحية واتحاد الإذاعة والتليفزيون من جهة أخري حول تحديد قيمة شارة البث إلي تأجيل مؤقت لعرض المليار جنيه الذي تلقاه اتحاد الكرة لشراء حقوق الرعاية في الشق القضائي المتعلق ببث المباريات
وقالت صحيفة روزاليوسف أن الأندية تطالب بتخفيضه من 3000 دولار عن المباراة الواحدة إلي 1000 فقط وهو ما يرفضه التليفزيون حتي الآن وبالرغم من ذلك فقد تم الانتهاء من كراسة الشروط علي أن تكون الخطوة المقبلة كما يقول «أنور صالح» مدير إدارة العقود بالجبلاية إجراء اعلان عن المزايدة في احدي الصحف القومية الكبري «الأهرام» ليتقدم بعدها من يرغب في دخول المنافسة مع عرض المليار جنيه وبعدها يتم تحديد موعد لفتح المظاريف وإرسائها علي صاحب العرض الأعلي
وفي حالة عدم تقدم أي شركة بجانب عرض المليار جنيه فسيتم البيع بالأمر المباشر في حضور مندوب من المجلس القومي للرياضة وآخر من مجلس الدولة وأضاف صالح أن اتحاد الكرة لا يستطيع بيع البث الفضائي من الآن لعرض المليار لأن اللوائح والقوانين تمنع بيع الأمر المباشر وتستوجب إجراء مناقصة وهو ما سيتم علي أن يكون التعاقد اعتبارًا من الموسم الجديد ولمدة خمس سنوات.
وعن هوية عرض المليار قال مدير إدارة العقود إن أحدًا لا يعرف سوي أنها شركة متعددة الجنسيات من مساهمين عرب ومصريين لكن لانعرف اسمها وحول الخسارة التي تكبدها اتحاد الكرة هذا الموسم من جراء عدم التعاقد بشأن حقوق الرعاية اشار إلي أن هذا في شق الاعلانات فقط أما البث الفضائي فالتعاقد موجود مع القنوات الفضائية والتي من المنتظر أن تقوم بدفع القسط الثالث لها في أول شهر يونيو المقبل والذي كان مفترضًا دفعه في أول يناير إلا أن الأحداث التي مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير أدت إلي تأجيله ثم جدولة الديون بعد تراجع الاعلانات.
من ناحية أخري أكد إيهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذي أن الاصلاح في اتحاد الكرة يسير ولكن ببطء وأن السبب في ذلك ليس مقاومة اعضاء مجلس الإدارة كما يعتقد البعض.