معركة وتشابك بالايدى ووصلة ردح شهدتها ستوديوهات قنوات مودرن أمس كان بطلها أحمد شوبير والمخرج محمد نصر الدين .

بداية الأزمة كانت بمقال كتبه شوبير فى جريدة الفجر تحت عنوان "أبجنى تجدنى" قال فيه أن بعض مقدمى البرامح الرياضية يرفعون شعار "الفلوس مقابل الظهور على شاشات التلفزيون".

وكشف شوبير فى مقاله عن واقعة حدثت منذ أيام على شاشة إحدى القنوات الرياضية تؤكد شعار أن "أبجني تجدني" هو السائد خصوصاً لو كان هناك من يخدم على الموضوع بدءاً من مراسل يقبض ليفبرك تقريراً عن أمال أو أحلام الناس في وجود هذا الشخص, ثم يأتي دور المذيع الذي يكاد يبكي على الهواء من فرط إعجابه بالضيف العزيز الذي أعاد البطولات للفريق الباسل فانتشله من القاع ليحصل به على بطولات رغم أن الفريق مازال يصارع من أجل البقاء.

وأكد شوبير أن ثمن الحلقة الواحدة أصبح الآن يقترب من الربع مليون جنيه يحصل المذيع علي معظمها ويقتسم المراسل و المخرج الباقي.

المقال كان يمكن ان يمر دون عواصف أو ازمة لكن حدث ما استفز شوبير وجعله يرتكب أفعال كشفت عن فحوى الأشخاص الموجودين بمقاله .

الواقعة التى استفزت شوبير هى قيام المخرج محمد نصر الدين فى برنامج "ستاد مصر" أمس بعرض لافتة فى مباراة المصرى وحرس الحدود مكتوب علها "شوبير يا مرتشي" .

وهو ما دفع شوبير للتوجه الى الاستوديو الموجود به مدحت شلبى وقابله فى الطريق المخرج محمد نصر, فما كان من شوبير إلا ان اعتدى عليه بالألفاظ حتى وصل الى التشابك بالأيدى بين الجانبين .

بعدها قام شوبير بالاتصال بمراسل قناة مودرن سبورت فى بورسعيد وقال له "اوعى تنسى ماضيك القديم", كما اتصل بمراسل القناة فى الاسكندرية واتهمه بانه وراء تسريبه شائعة حصول شوبير على 100 ألف جنيه من محمد مصيلحى رئيس الاتحاد السكندرى الأسبق للوقوف بجانبه فى انتخابات النادى الساحلى .

بعد ذلك قام شوبير بتصعيد الأمر إلى وليد دعبس رئيس قنوات مودرن والذى قام بدوره بتحويل المخرج محمد نصر ومراسل القناة فى بورسعيد للتحقيق وإيقافهما عن العمل .