أثار انتقال محمد ناجي "جدو" لاعب الاتحاد السكندري لصفوف الأهلي في بداية الموسم الحالي جدلا كبيرا في الشارع الرياضي المصري نظراً للزخم الإعلامي الذي صاحب الصفقة التي كان يتصارع عليها الغريمين الأهلي والزمالك .
وجاء الصراع على ضم جدو بعدما سجل اللاعب خمسة أهداف لمنتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2010 ليقود الفراعنة للتتويج بكأس البطولة ويحصد لقب هدافها.
وقال تقرير لموقع كووورة أن جدو سجل أهدافه الخمسة رغم أنه لم يشارك في أي مباراة اساسيا مع الفريق، حيث لعب دور البديل في في جميع المباريات الستة كبديل باجمالي مشاركاته بلغت 143 دقيقة فقط سجل فيها خمسة أهداف وهو معدل أكثر من رائع.
وتصور الجميع أن يتألق جدو في صفوف الأهلي هذا الموسم ويصبح هدافا للفريق الأحمر، إلا أن المعدل التهديفي للاعب كان ضعيفا للغاية.
ولم ينجح جدو هذا الموسم سوى في تسجيل أربعة أهداف فقط مع الأهلي جميعها جاء في بطولة الدوري، ولم ينجح في تسجيل أي هدف في دوري الأبطال الإفريقي خلال أربع مباريات خاضها الفريق الأحمر.
ولعب الأهلي 25 مباراة رسمية هذا الموسم محليا وإفريقيا سجل فيها جدو أربعة أهداف فقط رغم مشاركته في معظم هذه المباريات سواء أساسيا أو كبديل.
ويبدو أن لعنة فريقه السابق (الاتحاد السكندري) قد أصابته بعدما سجل هدفا للأهلي في مرمى الاتحاد في لقاء الفريقين في الدور الأول في العاشر من ديسمبر من العام الماضي, والذي انتهى بالتعادل 2-2، ومن وقتها مرما يقرب عن ستة أشهر حتى الأن ولم ينجح جدو في تسجيل أي هدف أخر بقميص الأهلي.
ولعب الأهلي بعد مباراة الاتحاد أربعة عشرة مباراة محلية وإفريقية لم تكن كافية لجدو ليصحى من ثباته التهديفي الذي دام ل1320 دقيقة ملعب .
ويبقى السؤال مطروحا .. متى يعود جدو للتسجيل بالقميص الأحمر ؟؟؟