أكد هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأولمبي انه لم يشعر يوماً واحداً
أن هناك فرق بين مسلم ومسيحي، مشيرا الي انه لعب لمنتخب مصر ما يقرب من 17
عاماً، ولم يشعر من خلالها بالتفرقة بينه وبين بقية زملائه,فجميعنا أبناء
الوطن الواحد

وقال رمزي في حوار أجرته معه شبكة CNN بالعربية:"لا
توجد فتنة طائفية في مصر , ما يحدث في الفترة الحالية لا يتعدى كونه
احتقاناً مثله مثل الاحتقان الموجود بين العديد من طوائف المجتمع ومن العيب
أن يُطلق على مثل هذه الأحداث مسمى فتنة".

وأضاف:" البعض يرى أن
المسيحيين في مصر مضطهدون، ولكن أرى أن هذا الاضطهاد عانت منه الجماعات
الإسلامية في مصر خلال السنوات الماضية، وهو ما يؤكد أن الاضطهاد لم يفرق
بين المسلمين والمسيحيين, فمصر على مدار تاريخها تضم المسلم والمسيحي دون
تفرقة".

وتابع:"الاعتداء علي الكنائس يقف وراءه أفراد بعينهم، تهدف
لضرب الاستقرار، ويجب أن يعي المسيحيون لهذه التصرفات، فقد تربيت في حي
عابدين بالقاهرة، بين أسر مسلمة، علي الجميع أن يتمسك بالصبر، حتى تمر مصر
بانتقال سلمي.

من ناحية آخري أوضح رمزي أن لا أحد يستطيع أن يتوقع
الفائز الدوري، في ظل المنافسة الشرسة بين الفرق الثلاثة الأولى، وان اللقب
سيظل معلقاً لنهاية الموسم، ولن يحسم إلا في آخر جولة أو جولتين على
الأكثر.