حقيقة رغبة حسن في الرحيل وقرار حسن حمدي وسر الاتصال الهاتفي الذي فجر الأزمة



بعدما ترددت الكثير من الأنباء حول اصرار الصقر أحمد حسن على الرحيل وموافقة لجنة الكرة على ذلك ينفرد El-Ahly.com بحقيقة الأمر بالكامل ليوضح الصورة لجماهير الأهلي .



القصة بدأت مع تلقي أحمد حسن لعرض من قبل ليرس البلجيكي للإنضمام لصفوفه في الوقت الذي لم تكن فيه علاقة اللاعب مع الجهاز الفني في أفضل صورها وهو ما دفعه للتفكير في قبول العرض .



وأخذت فكرة موافقة حسن على العرض تتضاعف في رأسه حتى أنه أخبر هادي خشبة مدير الكرة بالفريق بالأمر وبالتالي قام خشبة بدوره بعرض الأمر على لجنة الكرة في اجتماعها الأخير مع الجهاز الفني بالكامل .



وفور علم لجنة الكرة وبالتحديد الكابتن حسن حمدي بالأمر رفض فكرة رحيل اللاعب عن النادي تماماً وأكد على تمسك النادي الأهلي بتواجد أحمد حسن مع الفريق بحكم كونه أحد أبرز لاعبي الفريق والنجوم الكبار .



من جانبه لم يكن أحمد حسن يريد الرحيل عن الفريق بالفعل بل كان يحتاج لمن يتدخل لتقريب وجهات النظر مع الجهاز الفني وكان لبعض محبي النادي الأهلي هذا الدور خلال الفترة الماضية وخلال ذلك كان حسن يؤكد لهم أنه لا يريد أن يرحل عن النادي الأهلي ولكنه يبحث عن الوصول لأقرب وأفضل الحلول التي تفيد الفريق .



وفور علم أحمد حسن بقرار لجنة الكرة وتمسكها الشديد به قرر اللاعب العدول عن فكرة الرحيل عن النادي تماماً الى أن تلقى اتصالاً هاتفياً من مسئول بالفريق يخبره فيه برفض لجنة الكرة لرحيله ولكنه أخبره أنه في حالة اصراره على الرحيل يمكنه الرحيل واعتبر حسن أن النادي يفتح أمامه باب الرحيل وهو ما تسبب في الأنباء التي تواردت في الآونة الأخيرة عن رحيله عن النادي الأهلي .



وبعدها تلقى أحمد حسن اتصالاً هاتفياً من أحد أعضاء مجلس ادارة النادي يطلب فيه من اللاعب المزيد من الهدوء ليطلب منه الاجتماع بعدلي القيعي لوضع النقاط فوق الحروف على اعتبار تولي القيعي لهذا الملف منذ تلك اللحظة .



وانتهى اجتماع أحمد حسن مع عدلي القيعي دون الوصول الى نقطة اتفاق محددة ولكن ظلت الأمور معلقة على أن يتم حسمها خلال الساعات القليلة المقبلة .. ولكن ما يجب تأكيده هو أن اللاعب متمسك بالأهلي ولجنة الكرة متمسكة به ولكن الأمور تحتاج لتدخل العقلاء لتوفيق وجهات النظر .