زعم "أفيخاى أدرعى"، المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى، بأن الرئيس السورى "بشار الأسد"، ونظامه سمحوا بالمظاهرات والاحتجاجات ضد إسرائيل بالجولان ولم يعترضوها ليلهوا العالم عما يرتكبونه من مجازر، ويحولوا دفة غضب الشعب السورى تجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن "بشار" قصد أن يحرج إسرائيل بإجبارها على قتل المتظاهرين .
وأكد "أفيخاى" فى تصريحات لقناة "الجزيرة" معقبا على قتلهم المتظاهرين العزل بالجولان السورى ومارون الرأس بلبنان، أن الجيش الإسرائيلى ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺃى ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﺍﻓﻊ، مشيرا إلى أن مئات الأشخاص قاموا باختراق الحدود، مؤكدا سيادة إسرائيل وأنها دولة معترف بها دوليا سواء رضوا أم أبوا.
وأضاف أن للمتظاهرين الحق فى القيام بالاحتجاجات، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ أبدا اﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺧﺮﻕ السيادة الإﺳﺮﺍﺋﻴلية.
ولم يستطع "أفيخاى" الرد عن سبب إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على المتظاهرين العزل رغم ﻋﺪﻡ اختراقهم ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ ﻓى ﻣﺎﺭﻭﻥ الرأس، ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺍﺿﺤﺔ فى هذه المنطقة، مشيرا إلى أنه حصل على معلومات غير مؤكدة بأن المتظاهرين قاموا بإطلاق نار فى الهواء، ردا على إطلاق نار من الجيش الإسرائيلى، ولكنه غير متأكد من هذه المعلومات ويعتقد أنها شائعات.