حذر مجلس الجامعة العربية فى جلسته الطارئة مساء اليوم الأحد، على مستوى وزراء الخارجية العرب من التداعيات الخطيرة الناجمة عن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلى لممارساتها وانتهاكاتها للأراضى الفلسطينية المحتلة، خاصة إصرارها على مواصلة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطينى، الأمر الذى من شأنه تقويض جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام فى المنطقة، داعيا المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته.
وأكد المجلس أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية الأولى، معربا عن استنكاره الشديد من عمليات إطلاق النار المتعمد ضد المتظاهرين من أبناء الشعب الفلسطينى داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، وعلى الحدود اللبنانية والسورية، موجها التحية إلى انتفاضة الشعب الفلسطينى فى الذكرى الثالثة والستين لذكرى النكبة الأليمة.
كما أصدر المجلس بيانا آخر دعا فيه إلى تكاتف الجهود الفلسطينية من أجل ترجمة اتفاق المصالحة الفلسطينية الذى تم برعاية مصرية على أرض الواقع، والشروع فورا فى تنفيذه، متعهدا بتوفير الدعم العربى لضمان تنفيذ الاتفاق، معربا عن ثقته فى أن كافة الأطراف الفلسطينية ستعمل بكل عزم لإنجاح الاتفاق، وصولا لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطينى لإقامة الدولة الفلسطينية.