يلتقى مساء اليوم قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمنظمى اعتصام ماسبيرو، لبحث التطورات الراهنة والموقف الحالى لفض الاعتصام، على إثر البيان البابوى الصادر صباح اليوم.
يحضر اللقاء وفد من منظمى الاعتصام، متمثل فى اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الشخصيات القبطية العامة والقمص متياس نصر، ويدور الحوار حول مطالب المعتصمين التى لم تتحقق حتى الآن.
ويعقب اللقاء مؤتمر صحفى، لم يتحدد بعد للإعلان الرسمى من استمرار أو فض الاعتصام، وسوف يصدر بيان رسمى عن اتحاد شباب ماسبيرو عقب اللقاء لتوضيح موقفهم من الاعتصام للرأى العام ووسائل الإعلام.
من جانب آخر، يلتقى وفد من الأقباط، مساء اليوم، بقيادات بالمجلس العسكرى لبحث تداعيات الأوضاع الأخيرة التى تمر بها البلاد، وسوف يتناول اللقاء أحداث العنف التى وقعت مساء أمس أمام ماسبيرو، ويستعرض اللقاء وجهة نظر المجلس العسكرى حول مطالب الأقباط وتلبيتها لتهدئة الأوضاع، ومنها الإفراج عن المعتقلين فى اعتصام ماسبيرو الأول، والأحداث الطائفية بأبو قرقاص وإمبابة، وسرعة تعقب الجناة والمحرضين الذين يقفون وراء هذه الأحداث، وبعض التيارات التى تستهدف إثارة الفتنة والبلبلة فى البلاد، فى الوقت التى تحتاج فيه مصر لجهود أبنائها من أجل العمل على استكمال الدولة الديمقراطية المدنية.
ويحضر اللقاء المستشار هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر، والدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور إيهاب رمزى وبعض الشخصيات القبطية العامة.