ذكر موقع "إيه بى سى" الأسترالى الإخبارى أن العنف الطائفى الذى شهدته مصر يوم السبت الماضى، أثار المخاوف بين الجالية القبطية فى أستراليا.
وأشار الموقع إلى أن المخاوف تتركز بشكل أساسى على سلامة النساء، وأن إحدى العاملات القبطيات هناك قالت إنها تشعر بالخوف من أن تكون النساء القبطيات الآن مستهدفات بالعنف الطائفى. وكان أسقف الأقباط الأستراليين فى ملبورن قال إنه أثار مسألة سلامة الجالية القبطية مع رئيسة الحكومة الأسترالية جوليا جيلارد ووزيرى الهجرة والشئون الخارجية.
وقال الأنبا سوريل إنه تلقى مئات المكالمات بشكل يومى خلال الأيام الماضية، أعرب المتصلون خلالها عن قلقهم على أقاربهم. وأكد على أنه التقى خلال الأيام الماضية مع مسئولى الحكومة الأسترالية للتعبير عن مخاوف الأقباط.
من جانبه، قال السفير المصرى فى أستراليا عمر متولى، إنه على الرغم من أهمية ثورة 25 يناير إلا أن مصر لا تزال تتواءم مع وضعها الجديد.
واعتبر متولى أن صعود العناصر المتشددة أمر مقلق، واصفاً الاعتداء على كنيسة مارمينا فى إمبابة بالتطور المحزن.
واعترف السفير يوجود مشكلة قبطية داخل مصر. وبأن هناك أسبابا تستدعى مخاوف الأقباط مثل إحساسهم بأنهم لا يحصلون على نفس حقوق المسلمين ومحرومون من التعيين فى وظائف محددة، لكنه أكد على أن هذه المشكلات سيتم حلها خلال الفترة القادمة.