نشبت أزمة حادة قبل أقل ساعة على انطلاق مباراة الجونة والزمالك فى الأسبوع العشرين من الدورى، حيث اعترض مسئولو الجونة على تعليمات الحكم الأوغندى على كاليانجو بجلوس بدلاء الفريق الساحلى وأعضاء الجهاز الفنى الإدارى له على يسار المقصورة الرئيسية لملعب المباراة، فيما تخصص المقاعد يمين المقصورة لبدلاء الزمالك والجهاز الفنى، بحيث يكون بدلاء الزمالك خلف أحد مساعدى الحكم مباشرة.
حكم اللقاء فسر تعليماته بأنها تطبيق للائحة الاتحاد الدولى "فيفا"، وهو ما اعترض عليه مسئولو الجونة، مؤكدين أن التوأم حسام وإبراهيم حسن وراء هذه التعليمات حتى يكونا قريبين من الحكم المساعد، وبالتالى يتم تهديده وإرهابه – على حد وصف مسئولى الجونة -.
ما زاد من غضب مسئولى الجونة هو أن كل المباريات التى تقام على ملعب الجونة لا يتم خلالها تعديل مقاعد البدلاء بالنسبة للجونة الذى عادة ما يجلس بدلاءه يمين المقصورة، على أن يجلس الفريق الضيف يسار المقصورة.
مسئولو الجونة هددوا بعدم لعب المباراة وأجروا اتصالاتهم بمسئولى اتحاد الكرة من أجل إلغاء المباراة اعتراضا على تعليمات الحكم.