اعترفت الفنانة وفاء عامر
أنها كانت مصابة بحيرة شديدة خلال فترة الثورة المصرية لأنها لم تكن
متواجدة في ميدان التحرير ، مما عرضها للوقوع في مصيدة التلفزيون المصري
الذي سمت أداءه الإعلامي خلال فترة الثورة بـ"الفضيحة" التي كانت ضحيتها مع
الكثيرين غيرها الذين لم يدركوا حقيقة ما يحدث إلا متأخراً .

وقالت
الفنانة التي وضعت على القائمة السوداء أنها الآن من أشد مؤيدي الثورة
وتتمنى أن تتحقق جميع الأهداف التي قامت من أجلها كي ندخل عهداً جديداً
خالياً من الفساد الذي استشرى مع النظام السابق ، وأضافت - في حوار مع
جريدة الوفد - : لابد أن نعرف أن مصر تدخل علي‮ ‬مرحلة جديدة ومن خلالها
تفتح نوافذها علي‮ ‬العالم الحديث فكان لابد من التخلص من أخطاء النظام
السابق حتي‮ ‬ندخل علي‮ ‬عهد جديد بدون شوائب وسنترك الحكم في‮ ‬النهاية
للقضاء العادل" .

وعن تأثير الثورة المصرية على الأعمال الدرامية ،
قالت : "سيتعرض سوق الدراما لسقطات كثيرة في‮ ‬المرحلة القادمة نظرا
للضائقة المالية التي‮ ‬يمر بها معظم المنتجين في‮ ‬الفترة الحالية ومن
الواضح أن هذه الضائقة سوف تستمر فترة الي‮ ‬حد ما كبيرة أما علي‮ ‬الناحية
الفنية بالتأكيد ستتحسن الي‮ ‬درجة كبيرة وسيختفي‮ ‬الابتذال والإسفاف من
الفن المصري‮ ‬نظرا لوعي‮ ‬الكتاب بمدي‮ ‬ثقافة المشاهد بعد‮ ‬25‮ ‬يناير
التي‮ ‬قام بها الشباب الذين‮ ‬يمثلون الجمهور الأول للسينما والدراما‮" .