الأهلي يحجز مقعده في ربع النهائي



ويدين الأهلي بتأهله إلى محمد بركات الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66.


وكان لقاء الذهاب انتهى بتعادل الفريقين صفر-صفر.


وقدم الفريقان أداء باهتا في بداية الشوط الأول مع سيطرة ميدانية
للأهلي لكنه عجز عن اختراق دفاعات زيسكو رغم جهود احمد فتحي في الجانب
الأيمن والشاب أيمن أشرف في الجانب الأيسر.


وعاب الأهلي البطء في التمرير والتحضير والاكتفاء بالتسديد من
مسافات بعيدة ثم لجأ المدرب البرتغالي مانويل جوزيه إلى ورقته الرابحة
الهجومية محمد بركات الذي حل بدلا من معتز اينو، ونجح في رهانه لأن أداء
فريقه تحسن وهدد مرمى جاكوب باندا عدة مرات أبرزها تسديدة لأسامة حسني التي
مرت بجوار القائم الأيمن (32)، وأخرى بعد كرة طولية من أيمن أشرف خلف
دفاعات زيسكو إلى أسامة حسني الذي انفرد بالحارس لكنه سدد عاليا (33).


ثم سددة أحمد فتحي بجوار القائم الأيسر (40)، قبل أن يرد الضيوف
بفرصتهم الأولى إثر ركنية من الجانب الأيمن نفذها موانزا واستقبلها ماتونغو
برأسية قوية تصدى لها الحارس أحمد عادل عبد المنعم ببراعة (45).


وتحسن الأداء نسبيا مع بداية الشوط الثاني واستمرت السيطرة
الأهلاوية على وسط الملعب وكان قريبا من افتتاح التسجيل عبر محمد بركات
الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (51).


واكتفى لاعبو زيسكو بالاعتماد على المرتدات السريعة مستغلين
الاندفاع الهجومي للأهلي وعدم التغطية السريعة والبطء في المساندة الدفاعية
من لاعبي الوسط، وكاد أن يكوم هذا الأمر مكلفا لأصحاب الأرض بعدما انطلق
كالوما من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية أنقذها احمد عادل عبد
المنعم ببراعة (63).


وشعر الأهلي بحراجة الموقف ونجح من مرتدة سريعة تبادل على إثرها
بركات الكرة مع وائل جمعة ثم تقدم داخل منطقة الجزاء وراوغ المدافعين قبل
أن يسدد على يسار الحارس (66).


ثم هدأ اللعب نسبيا بعد الهدف ومال لاعبو الأهلي إلا الاحتفاظ
بالكرة أطول فترة ممكنة لإحباط محاولات زيسكو الهجومية إثر تخليه عن حرصه
الدفاعي الشديد وهو هدد مرمى عبد المنعم بتسديدة من انسنت موابا مرت بجوار
القائم الأيسر (85)، وأخرى لماتونغو من الجانب الأيمن علت العارضة (86).


وكاد الأهلي أن يخطف الهدف الثاني لكن الحظ عاند الموريتاني دومينيك دا سيلفا بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيمن (87).