خيمت الأجواء الحزينة التى تمر بها مصر من جراء أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة إمبابة على أجواء زيارة الوفد الشعبى المصرى لمدينة الخرطوم السودانية، وفى ذلك الصدد أجرى الوفد الشعبى زيارة لكنيسة أم درمان، والتقى الوفد بالأنبا صرابامون أسقف الكنيسة والقمص تيموتاوى.
قال الأنبا صرايامون أسقف كنيسة أم درمان للوفد الشعبى المصرى برئاسة الدكتور سيد البدوى: "نحن فخورون جدا بالشعب المصرى وثورته لكننا قلقين على الثورة المصرية من أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة فى منطقة إمبابة بالقاهرة"، مطالباً بتوحد شباب ثورة 25 يناير والأحزاب والحركات السياسية والشخصيات العامة بمصر على وأد الفتنة الطائفية وإخمادها لضمان نجاح الثورة والعلاقة القوية بين المسلمين والمسيحيين.
وخفف الدكتور السيد البدوى من حالة القلق التى عبر عنها الأنبا صرايامون قائلاً:"إن من صنع ثورة 25 يناير هم المصريون بعنصرهما القبطى والمسلم، ولم يفرق رصاص الأمن بين مسلم وقبطى أو يراعى النسبة العددية، مثلما لم يراعِ رصاص الإنجليز هذه النسبة فى ثورة 1919، لذلك المصريون قادرون على الحفاظ على هذه الثورة، ولكن يجب أن يكون المجلس العسكرى أكثر حزماً وشدة ضد الخارجين على القانون".