عبر المطرب محمد فؤاد في مدونته على موقع إم بي سي عن رفضه الشديد للهجوم الذي يشن ضده من قبل الجمهور



واتهامه بأنه من أعداء الثورة ووضعه في القائمة السوداء للفنانين المؤيدين لنظام مبارك والمحرضين ضد الثوار.


وقال فؤاد "طوال مشواري الفني لم أجامل أحداً وتربيت على قيم ومبادئ
تمنعني من النفاق، لذا لا ألوم من اتهمني بالموالاة للنظام السابق ولا من
وضعني في القائمة السوداء وقد تعرضت لخديعة كانت هي السبب في مداخلتي
التليفونية التي استشهدوا بها كدليل علي موقفي من الثورة".


وذكر فؤاد أن المسئولين بالتليفزيون المصري قالوا له قبل مداخلته
التليفونية إن البلطجية انتشروا في الشوارع وهددوا الناس في بيوتهم لذلك
طلب فؤاد خلال مكالمته من ثوار التحرير أن يهدأوا خوفا من وقوع مجازر.


كما أكد أن التليفزيون المصري تورط في نشر أخبار كاذبة لإخماد الثورة
وفض اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير من خلال بثه أخبارا كاذبة ومكالمات
ملفقة لاستغاثات زائفة لإيهام الناس بأن البلد يحترق؛ وأضاف" أقولها من
جديد لم أكن عدوا للثورة ولم أكن يوما مؤيدا للظلم والفساد والاستبداد
أتمني أن تتحقق العدالة وأن يجني رموز النظام السابق ثمار ما صنعوه وأن
يقول القضاء كلمته وأن نركز نحن المصريين جهودنا لا في تخوين بعضنا البعض
بل بناء مستقبل أفضل لمصر".


يذكر أن المطرب محمد فؤاد قد تعرض لهجوم حاد بعد اتصاله بالتليفزيون
المصري خلال الثورة وبكائه من ما يحدث في مصر من ثورة ضد نظام مبارك مهددا
بالانتحار في حالة رحيل مبارك الأمر الذي انتقده الكثير مؤكدين أن تصريحات
فؤاد جاءت من منطلق صداقته وقربه الشديد من جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس
السابق مبارك .

للاسف بتقول نفس الكلام اللي قاله تامر حسني وقالته سماح انور وغيركم بانكم تعرضتم للخداع واضحك عليكم وهكذا ولكن دائما المواقف الصعبة هي التي تظهر معدن الرجال وللاسف كلكم كنتم بمظهر سيء في الوقت الذي وقع شباب شهداء بدون اي ذنب الا القضاء علي الفساد