يسعى المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، إلى سرعة الانتهاء من جميع الأزمات والمشاكل الخاصة بالاتحادات الرياضية والأندية الموجودة على الساحة خلال الفترة الحالية، فى ظل رغبته الجامحة للابتعاد عن منصبه فى أقرب فرصة، خاصة بعد مسلسل الهجوم الشرس والعنيف الذى تعرض له بعد اندلاع ثورة 25 يناير.
علم «اليوم السابع » أن حسن صقر يبحث فى الوقت الحالى «الخروج الآمن» من منصبه حتى لا يتعرض لما حدث لمسئولين كبار بالدولة فى الفترة الماضية، على أساس أنه أحد أفراد النظام السابق، على الرغم من أنه مقتنع تماماً أنه لم يرتكب أى مخالفة مالية أو إدارية منذ توليه المسئولية.
لعل من أسباب إصرار صقر على الابتعاد عن رئاسة المجلس القومى للرياضة - زيادة الأمراض المزمنة بسبب تعرضه لضغط عصبى شديد طوال الفترة الماضية، مما جعل أسرته تطالبه بضرورة الابتعاد عن العمل العام، خاصة بعد البلاغات التى توافدت للنائب العام مطالبة بخضوعه للتحقيق.
الأزمات التى تمثل صداعاً فى رأس رئيس القومى للرياضة خلال الفترة الحالية، يأتى فى مقدمتها بعض الاتحادات الرياضية التى ارتكبت مجالس إداراتها مخالفات تستوجب حلها طبقاً للائحة.