أكد محمد عبد المنصف حارس مرمى الزمالك السابق ونادي الجونة حاليا أنه لا يخشى القرار الذي ينوي اتخاذه سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم بتحويله إلى لجنة الانضباط تمهيدا لإيقافه بعد اتهامه لمجلس إدارة الاتحاد بتدبير واقعة ضرب حافلة المنتخب الجزائري في مصر قبل لقاء الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
أضاف عبد المنصف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أنه يتكلم بحرية كاملة موضحا أنه لا يمكن لمسئولي اتحاد الكرة المصري اتخاذ أي قرار بشأن إيقافه خاصة و أنه ليس متعارفا على تلك العقوبة في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
أوضح عبد المنصف أنه لا يهاجم أشخاصا بعينهم فمن الممكن أن يكون بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي يترأسه سمير زاهر أشخاصا محترمين لكنهم سرعان ما اندمجوا في المنظومة الفاسدة و تكيفوا معها ومن ثم فإن الشغل الشاغل هو الإصلاح وسنواصل كلجنة ثوار التحرير في التعبير عن آرائنا بمنتهى الحرية.
وعن تأثير ذلك الموقف على انضمامه للمنتخب المصري ، قال عبد المنصف أنه ليس في حسابات الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاته في الفترة الأخيرة خاصة وأن اختيارات الجهاز الفني للمنتخب المصري مبنية على مجموعة من المعايير الداخلية من بينها باب التفاؤل والتشاؤم مشيرا إلى أن استبعاده من صفوف المنتخب جاء بسبب تعرض الفريق لخسارة في إحدى مبارياته رغم أنه دائما ما يتعرض لكبوات وهو بعيد عن المنتخب المصري وقتها.
وعن مستحقاته لدى الزمالك ، أكد عبد المنصف أنه لا يعرف حتى الآن حلا لتلك الأزمة على الرغم من صدور العديد من القرارات من اتحاد الكرة المصري تؤيد صحة موقفه ومع ذلك لم يحصل عليها على الإطلاق .
وأشار إلى أنه لا يسعى لتصعيد أزمته مع الزمالك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حيث أنه لا ينسى البيت الذي تربى بين جدرانه ولكن في نفس الوقت ليس من المعقول ألا يحصل على مستحقاته والموجودة بالنادي الأبيض منذ شهور ومن ثم فإنه سيحاول بشتى الطرق حل تلك الأزمة بشكل ودي مع مجلس إدارة نادي الزمالك.