قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى إن وجود عبدالحكيم عبدالناصر ضمن الوفد الشعبى لزيارة إثيوبيا كان أحد أهم عوامل نجاح مهمة الوفد، وإعادة العلاقات بين البلدين، مؤكداً أنه من الضرورى جداً توطيد علاقتنا بالدول الأفريقية، وإعادة دورنا الريادى فى أفريقيا للحفاظ على أمن مصر القومى، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بكلية الآداب جامعة الزقازيق أمس بعنوان "الأحزاب المصرية بعد الثورة".
وأكد عاشور خلال لقائه بطلاب جامعة الزقازيق أن هيبة الشرطة سقطت فى 25 يناير، ويجب علينا سرعة إعادة بناء جهاز الشرطة، مؤكدا أنه إذا تم إجراء انتخابات البرلمان خلال أربعة أشهر المقبلة فى ظل الانهيار الأمنى الذى نشهده ستكون هناك كارثة.
وأشار عاشور إلى ضرورة تخريج الدفعة الحالية من كلية الشرطة وأيضا الاستعانة بخريجى الحقوق وتدربيهم 6 أشهر فى أكاديمية الشرطة، وعودة القيادات الأمنية التى أُحيلت على المعاش ومشهود لها بالنزاهة.
وطالب عاشور بتوضيح نظام الدولة فى المرحلة المقبلة هل هو رئيسى أم برلمانى حتى يتمكن المواطن من الحكم على كفاءة المرشح، وناشد مرشحى الرئاسة القادمة الاهتمام أولا بوضع آلية الدستور الجديد وكيفية إعادة بناء الدولة.
واقترح للفترة الحالية نظام توزيع سلطات الدولة بين ثلاث مؤسسات، مجلس الشعب ورئيس الجمهورية والحكومة، حتى لا تنحرف السلطة فى أيدى أى من السلطات، وذلك بعد دستور يضمن دولة مدنية وعدالة اجتماعية وكفاءة للفرص، مشيرا إلى أن ظاهرة تعدد الأحزاب هى ظاهرة ديمقراطية، متوقعا أن تحدث اندماجاً بين العديد من الأحزاب، سواء الدينية أو الأحزاب الليبرالية، مشيرا إلى إعلان الإخوان أنهم يسعون إلى تحقيق 50% من مقاعد البرلمان والتحالف على 50% الأخرى أنها مجرد دعاية لهم، مشيراً إلى أن من حق كل حزب أن يتقدم وينافس على جميع المقاعد.