أغلق البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي الملف المحلي «مؤقتا» وطوي صفحة الدوري العام استعداداً لاستئناف فريقه لمشوار دوري الأبطال الإفريقي بخوض مباراة العودة أمام زيسكو الزامبي التي ستقام باستاد القاهرة الأحد المقبل.
وقد فرضت نتيجة لقاء الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين حالة من القلق والحذر لدي جوزيه الذي واجه لاعبيه بخطورة الموقف مشدداً عليهم ضرورة نسيان نتيجة المباراة الأولي التي لم تعط أي أفضلية لفريق علي حساب الآخر.
وقالت صحيفة روزاليوسف أنه في نفس الوقت لا يزال الموقف الطبي للثنائي محمد أبوتريكة ومحمد بركات لم يحسم بعد إمكانية لحاقهما بمباراة زيسكو المقبلة من عدمه فالأول زاد الأمر غموضا بالنسبة لإصابته حيث لم تظهر الأشعة التي أجراها أبوتريكة معاناته من أي شد في السمانة رغم استمرار شعوره ببعض الآلام وهو ما جعل الجهاز الطبي بقيادة وليد عبدالباقي يشخص الإصابة بأنها كدمة قوية تلقاها اللاعب خلال مشاركته في الشوط الأول من مباراة المصري.
وأوضح طبيب الأهلي أن موقف أبوتريكة سيحسم بانتهاء شعوره بالألم وهو ما سيظهر خلال قيام اللاعب ببعض الجري الخفيف علي أن يكون القرار النهائي بشأن مشاركته من عدمه أمام زيسكو خلال الـ72 ساعة المقبلة وهو نفس ما ينطبق علي محمد بركات نجم الفريق الذي يعاني من شد في أربطة منتصف القدم منذ مشاركته في مباراة المصري مشدداً علي أن نسب لحاقه الثنائي بلقاء زيسكو لا تتعدي 50% حتي الآن، في الوقت الذي زادت فيه كفاءة الجهاز التنفسي لعماد متعب مهاجم الفريق الذي يؤدي حالياً برنامجه التأهيلي ووصلت إلي 90% وفقاً لتأكيدات طبيب الفريق الذي شدد علي أن استعادة اللاعب لقدراته التنفسية كاملة سيجعله قادراً علي تحمل الأحمال التدريبية التي سيخضع لها في المرحلة المقبلة.
علي جانب آخر قرر أحمد ناجي مدرب الحراس إشراك شريف إكرامي حارس المرمي مع فريق الشباب ليخوض أول مباراة له بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب للإصابة حتي يستعيد حاسته الفنية ويصبح جاهزاً للمشاركة مع الفريق الأول بالأهلي في المرحلة المهمة المقبلة.