اعترف وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف بتجنيده الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني
ضمن مجموعة كبيرة من نجمات السينما المصرية في الستينيات من القرن الماضي
بهدف استغلالهن في أعمال تتنافى مع الآداب العامة للحصول على معلومات تفيد
المخابرات المصرية أثناء فترة حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وبعد
هزيمة 1967 والتي اسقطت جهاز المخابرات الذي انتمى إليه تحت اسم حركي يدعي
"موافي" ، وقد اعترف بدوره في تجنيد الفنانات وقد حكم عليه بالسجن لما
ارتكبه من تجاوزات.
وقد استدعت النيابة السيدة اعتماد خورشيد إحدى
ضحايا صلاح نصر ومساعده صفوت الشريف للإدلاء بشهادتها عن إمكانية تورط
الشريف في جريمة قتل سعاد حسني في لندن عام 2001 ، وذلك بسبب صداقتها لسعاد
حسني وقد اكدت اعتماد أنها تلقت مكالمة من الراحلة قبل مصرعها أعربت فيها
عن قلقها من رجال مبارك بسبب مذاكراتها الشخصية التي كانت تنوي فيها
الإشارة إلى قصتها مع بعض منهم، وعلى رأسهم صفوت الشريف .